عرضت الاتصالات السعودية ورقة عملها المخصصة لمؤتمر خط الطفل تحت شعار «طفل يتكلم.. كلنا نستمع» والذي اختتم مؤخراً بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالرياض، حيث تُعتبر الشركة أحد الشركاء الرئيسيين لبرنامج خط مساندة الطفل.
وقد حظيت ورقة عمل الشركة التي قدمها الدكتور خالد البياري النائب الأعلى لرئيس مجموعة الاتصالات السعودية للتقنية والعمليات، بتفاعل المشاركين والحضور بالمؤتمر، حيث تم استعراض دور الشركة في التهيئة الفنية لخط مساندة الطفل، وجهودها لدعمها هذا البرنامج منذ مراحل تأسيسه الأولى، وتسخيرها لخدماتها وحلولها الفنية الرائدة لهذا البرنامج بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري بإدارة الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وذلك لقناعتها بأن هذا الخط سيكون له أثره الإيجابي في المساعدة على مكافحة العنف ضد الأطفال، ويُعتبر إضافة جميلة لكل الجهود التي تقوم بها الدولة - رعاها الله - من أجل أمن واستقرار الأسرة في مجتمعنا، وأشار البياري في ورقة العمل إلى امتلاك الشركة بنية تحتية تم دعمها بعدد كبير من الألياف البصرية الحديثة وشبكات البروتوكول المتعدد بما فيها «الشبكة الافتراضية» المتطورة كحلول تقنية تستهدف زيادة كفاءة أداء المنظومات، مما ساعد على تقديم أعلى درجات التقنية الحديثة لخدمة خط «مساندة الطفل» تحت مظلة مشروع الأمان الأسري، حيث تقدم الخدمة تحت شبكة الهاتف الصوتي عبر بروتوكول الإنترنت بما يُسمى (Voice Over IP VOIP) والتي تشمل جميع مناطق المملكة، ولا يترتب على هذا الخط أي رسوم مالية للمستفيدين منه، كما تطرقت الورقة إلى الخدمات التي تقدمها الشركة لخط مساندة الطفل من النواحي الفنية والتشغيلية، والقدرة على مواجهة الاحتياجات المستقبلية.
كما شارك مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية بالاتصالات السعودية مبارك البقمي بحلقة النقاش بالمؤتمر، والذي تحدث خلالها عن أهمية مشاركة الشركات الكبرى في تنمية المجتمع، وفي مقدمتها شركة الاتصالات السعودية، وحرصها على دعم خط مساندة الطفل منذ مراحله الأولى، ودعمها لتأسيس خط المساندة من النواحي الفنية والتقنية بصفتها الشركة المزودة للخدمة.. ومن منطلق المسئولية الاجتماعية للشركة فإنها تقدم خدمة الاتصال المجاني بالخط من الهواتف الثابتة والمتنقلة في المملكة، كما أنها ترعى مؤتمر إطلاق خط مساندة الطفل تقنياً.