أقدم شاب ثلاثيني على الانتحار عقب أن قتل ابن خاله بمنطقة الشعيبة، وتشير التفاصيل إلى أن الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحرّي الجنائي والأدلة الجنائية والبصمات وضباط شرطة العاصمة المقدسة، وطبيب الطب الشرعي بالشؤون الصحية باشروا حادث قتل وانتحار شابين قريبين بعضهما لبعض في منطقة الشعيبة جنوب مكة.
وكشفت المصادر أن شاباً سعودياً في العقد الثاني من العمر، كان داخل سيارته نوع «وانيت» يقف بجوار محطة وقود قريبة من قريتهم التي يسكنون بها في الشعيبة جنوب مكة، وشاهد ابن خاله على دباب أربع كفرات دباب شبابي، وعندها قام الجاني بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش كلاشنكوف كان بحوزته، وبعد أن شاهد منظر الدم ووفاة ابن خاله هرب خلف المحطة وهو يبكي ويصرخ من هول ما فعله من جريمة بشعة، وقام بعدها بالاتصال على والدته وخاله، وطلب منهما أن يسامحاه على قتل ابن خاله، بعدها قام بالانتحار بإمطار جسده بوابل من رصاص الرشاش حتى توفي بالحال.
وتم نقل الجثتين لثلاجة الوفيات، وطلب إخضاعها للكشف من قبل الطب الشرعي لإصدار تقرير طب شرعي عن الحالة، وتولى مركز شرطة الكعكية، وهيئة التحقيق والادعاء العام ملف القضية لاستكمال كل الإجراءات.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبد المحسن بن عبد العزيز الميمان أن مواطناً ثلاثينياً أقدم يوم أمس على قتل أحد أقاربه بعدة طلقات من سلاح رشاش بمنطقة خط الساحل، ومن ثم إطلاق النار على نفسه داخل سيارته.
وأضاف: تم الانتقال لموقع الحادث وإجراء المعاينة ورفع الآثار ونقل الجثمانين لثلاجة المستشفى، ومن ثم إجراء الكشف الطبي الشرعي، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام ودائرة الاعتداء على النفس.