أكد وزير السياحة المصري هشام زعزوع أن شهر نوفمبر الماضي شهد ارتفاعا في معدلات السياحة الوافدة إلى مصر، حيث ارتفع عدد الزائرين ليصل إلى نحو 573 ألف سائح، مقارنة بنحو 562 ألف سائح خلال أكتوبر الماضي، وبنحو 301 ألف سائح خلال شهر سبتمبر السابق له، والذي سجل أقل المعدلات.
وأوضح أن مصر تحتاج إلى الاستقرار لإعادة الحراك السياحي التي كانت موجودة من قبل، لافتا إلى أنه يسعى إلى جذب مزيد من السائحين خلال موسم الشتاء وأنه في سباق مع الزمن لإنقاذ الموسم. من ناحية أخرى قال زعزوع، إن هناك خطة جديدة، تتم دراستها تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية للقطاع السياحي، والتي سيتم تنفيذها مع بداية عام 2014. وأوضح أن إستراتيجية مصر في جذب الاستثمار ستتغير من «الجلوس والانتظار» إلى نهج «الخروج والحصول عليها». وتشمل الخطة ترويج وتسويق فرص الاستثمار في الأسواق والمعارض الدولية، وستكون روسيا واحدة من أهم الدول في هذا النهج، خاصة وأن لديها استثمارات بالفعل في قطاع السياحة المصري. وشدد زعزوع على أن الاستفتاء على الدستور سيكون له دور هام في جذب الاستثمارات، كما أنه سيضمن الاستقرار الديمقراطي في البلاد، ويطمئن المستثمرين بشأن الأعمال ومناخ السياحة في مصر.