أشاد مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمنتدى في دورته السادسة على التوالي، وأثنى على مساندة الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض برئاسته الفخرية للمنتدى. وثمن رئيس المجلس المهندس سعد المعجل الدعم اللامحدود الذي يوليه المقام السامي لدراسات وتوصيات المنتدى والقائمين عليه، وأكد أهمية الدور التنموي الذي يؤديه في المرحلة الحالية والمستقبلية في خدمة الاقتصاد الوطني.
وقال المعجل: إنه من دواعي سرورنا أنه منذ تأسيس المنتدى وهو يُعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى - حفظه الله - وكذلك يتشرف منتدى الرياض الاقتصادي في هذه الدورة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله؛ إذ يمثل ذلك الدعم وهذه الرعاية دليلاً على اهتمام القيادة الحكيمة بالشأن الاقتصادي والتأييد والدعم لأهداف ورسالة منتدى الرياض الاقتصادي بهدف تحسين البنية الاقتصادية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وتشجيع القطاع الخاص وإشراكه في تحقيق النهضة الاقتصادية المنشودة للملكة.
وأشار إلى أن هذا الدعم يحمِّل القائمين على المنتدى مسؤولية كبيرة في تقديم المقترحات والحلول اللازمة للمشكلات الاقتصادية المعاصرة، بما يخدم الاقتصاد الوطني، مبينا أن توجيه خادم الحرمين الشريفين رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى للأجهزة الحكومية بالاستفادة من توصيات المنتدى يُعد تكريماً إضافياً للمنتدى واعترافاً بدوره وتأثيره في التنمية والقرارات الاقتصادية «ونحن نفتخر ونعتز بذلك، ونعتبره دفعة قوية للأمام، تزيد من أهمية المنتدى بوصفه مؤسسة اقتصادية كبيرة في المملكة والعالم العربي».
وأكد المعجل أن هذا الدعم من قيادة بلادنا انعكس إيجابياً على نجاح المنتدى، وزاد من فرص تحقيق أهدافه.
من جانبه أكد الأستاذ الأمين العام لمنتدى الرياض الاقتصادي الدكتور أحمد الشميمري أن المنتدى وُلد وتأسس في ظل رعاية ودعم كامل من خادم الحرمين الشريفين، وتحت رئاسة فخرية واعية وحكيمة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز؛ فكان لهذه الرعاية والرئاسة من لدنهما - حفظهما الله - الدور الأكبر فيما أنجزه المنتدى من دراسات وما توصل إليه من نتائج، وما أصبح يتبوؤه من مكانة لدى المجتمع الاقتصادي داخلياً وخارجياً. وأضاف الشميمري بأن هذا الدعم وهذه الرعاية أطّرت لدور ريادي للمنتدى في قيادة الحراك البحثي والتحليلي في المجتمع السعودي؛ ليكون ذراعاً داعمةً للقطاعين العام والخاص في الوصول إلى قرارات مبنية على أسس علمية صحيحة. مشيراً إلى أن توصيات المنتدى أصبحت ذات بُعد وتأثير في القرار الاقتصادي والتشريعي والإداري على مستوى المملكة.