أطلقت جامعة الملك فيصل بالأحساء مؤخراً مشروع «تكنولوجيا التوحد»، الذي تنظمه مجموعة من طالبات الدراسات العليا لقسم الإعاقة العقلية. جاء ذلك خلال احتفال الجامعة باليوم العالمي للإعاقة تحت رعاية وكيل كلية التربية للشؤون الأكاديمية والإدارية الدكتورة هيا الداوود.
ويهدف البرنامج إلى تدريب الأطفال ذوي اضطراب التوحد على بعض المهارات القائمة على التكنولوجيا, عبر تقديم دراسة علمية لبرنامج مقترح في الفصل الدراسي المنصرم لأحد المقررات الدراسية. وقد تم برمجة البرنامج وتطبيقه على «اللاب ستور»، الذي ساهم في مساعدة الطفل على معرفة المفاهيم الأساسية، كالألوان والحيوانات وغيرها من المفاهيم التي يحتاج إليها الطفل في حياته اليومية.
كما يُعد أول برنامج تكنولوجي يسلّط الضوء على المهارات المتطلبة لدى الطفل التوحدي؛ إذ أوضحت إحدى طالبات المشروع أن انطلاق المشروع جاء بهدف تكوين عملية متكاملة، يتم عن طريقها محاولة إدخال وسائل تكنولوجية حديثة تتوافق مع الطفل التوحدي.