التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية أمس الأحد بمكتبه بالإمارة الطلبة والطالبات من مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية التابعة للجمعية والذين حققوا لقب جراند شامبيون (البطل العالمي) في المسابقة العالمية للحساب الذهني (ucmas) التي عقدت مؤخراً في ماليزيا وحققوا المراكز الأول والثاني والثالث في المسابقة العالمة، وهم: الطالبة شهد حسن الاحمدي حققت لقب جراند شامبيون في المركز الاول، وفي المركز الثاني حقق كل من: نوافق خالد الغبان وراجين خلف الفاضلي وخالد حسن الشهري ومها إبراهيم البلوي ونوف محمد البلوي وفرح هيثم الشمري, وفي المركز الثالث كل من: عائشة سالم العطوي وفواز عيد العطوي وعبدالرحمن محمد الشمري وعبدالعزيز عبدالرحيم العمري ونواف فايز المالكي وطيبة عبدالله فريد. وتحدث سمو أمير منطقة تبوك مع أبنائه الطلبة وبناته الطالبات قائلا « أولاً أهنئكم على هذا الانجاز العظيم وحصولكم على هذه الجوائز العالمية التي بها رفعتهم اسم بلادكم عالياً وأيضاً اسم مدارسكم مدارس الملك عبدالعزيز بتبوك التي أنتم تنمون إليها، وإنني فخور بكم وباجتهادكم وأضاف سموه « إن هذه الموهبة التي وهبها الله سبحانه وتعالى لكم تمكنتم بها الحصول على هذه الجوائز العالمية، وأن الفضل لله سبحانه وتعالى ثم لمعلميكم ومعلماتكم والمدارس والمسئولين فيها، والمتابعة الدائمة من قبل المشرف العام على المدارس غرم الله الزهراني، ثم الدور الكبير الذي قام به أولياء الأمور من الآباء والأمهات الذي أثبتوا بأن تربيتهم الصحيحة والمنزل المناسب والمهيأ جعل منكم أبناء وبنات صالحين قادرين على أن تطوروا أنفسكم ومواهبكم وأن تحصلوا على الجوائز العالمية، وليست جائزة محلية وتابع سموه بقوله « هذا يدل على أن بلادكم ولله الحمد غنية جداً وغناها ليس لما هو موجود من ثروات في باطن الأرض وإنما غناها بأبنائها وبناتها الذين يشاركون في مسيرة التنمية والحضارة لبلادهم وقال « نحن جميعاً في المملكة قدوتنا هو ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله، وأن أبلغ مثال على ذلك وجود مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع منوه سموه بالجهود التي يبذلها سمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم لرعاية الموهوبين، وقال « انتم في أيي أمينة والرعاية متوفرة لكم «مطالباً سموه استمرار هذه العناية والرعاية من قبل أولياء الأمور .