يعتزم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إطلاق عدد من المبادرات الجديدة لمواجهة موضوع التعصب الرياضي في المجتمع السعودي، من خلال عدد من البرامج والمشاريع التي سينفذها خلال الفترة المقبلة.
وأبرم المركز مؤخراً عدداً من مذكرات التفاهم والشراكات مع بعض الجهات التي لها علاقة بموضوع الرياضة، والتي يمكن أن تساهم مع المركز في الحد من تداعيات موضوع التعصب الرياضي.
وأوضح سعادة الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن المركز يحرص على إطلاق المشاريع والمبادرات الجديدة التي من شأنها تعزيز قيم الحوار وثقافته في المجتمع.
وقال إن المتابع للساحة الرياضية يلاحظ تزايد موضوع التعصب الرياضي بشكل أصبح يتنافى مع منطلقات ثوابتنا الشرعية والوطنية، وبشكل يتنافى مع قيم وثقافة الحوار والتعايش المشترك.
وحول سبب اختيار موضوع التعصب الرياضي في هذا الوقت، بين السلطان، أن من أبرز أهداف المركز منذ تأسيسه، هو تكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية وتعميقها عن طريق الحوار الفكري الهادف.