شيء يحز في النفس أن يتعرض نادي الشباب لمثل ما تعرض له في مباراته أمام النصر من ظلم تحكيمي جعل الشبابيين يعيشون في ذهول. نعم الشبابيون كل الشبابيين يقولون ماذا فعلت يا مرعي بليثنا لقد نحرته من الوريد إلى الوريد بدون وجه حق رغم أننا نؤمن إيماناً تاماً أن الرياضة فيها فائز وخاسر، ولا بد أن نتقبل هذا بروح رياضية ولكن ليست بالطريقة التي حملتها صافرتك. لقد قدمت من خلال هذه الصافرة الفوز لنادي النصر على طبق من ذهب ويا لها من هدية ولا كل الهدايا!!
حقاً إنه ظلم ما بعده ظلم يا مرعي ارتكبته بحق نادي الشباب في تلك المباراة التي أجمع كل من تابعها أن الليث الأبيض قد ظلم فيها نعم يا مرعي نحن نعرف تمام المعرفة أن الإنسان ليس معصوما من الوقوع في الأخطاء ولا الزلات ولا يعصم إلا الأنبياء والمرسلون عليهم السلام، ولكن هذا لا يعني أن نبرر لمرتكب الخطأ خطأه ولا زلته.
وأنت يا مرعي ومعك رجال الخطوط ارتكبوا في هذه المباراة ثلاثة أخطاء فادحة ساهمت مساهمة فعالة في هزيمة نادي الشباب بدون وجه حق الذي كان هو المستحق بالفوز، ولكن مع الأسف انطلت عليكم تمثيلية اللاعب عطيف وحسبت له ضربة جزاء ولا في الخيال والهدف الثاني تسلل مع لمسة يد والطرد غير مستحق.
وفي اعتقادي الشخصي أن النصراويين العقلاء لا يريدون أن يفوز فريقهم بهذه الطريقة غير المستحقة.حقاً إنها كوارث تحكيمية تحمل في طياتها البعد كل البعد عن إعطاء كل ذي حقه بكل شجاعة وثقة. لقد كنت شخصياً من مؤيدي الحكم السعودي، وكتبت عن ذلك أكثر من مرة لأنني أريد أن أشاهد هذا الحكم ابن الوطن وهو يحكم أكبر المباريات سواء هنا في الدوري السعودي أو الخارجي، ولكن مع الأسف الشديد أقولها بكل ألم وحسرة كيف ونحن نشاهد هذه الأخطاء الفادحة التي راح ضحيتها فريق نادي الشباب الذي كان هو الأحق بالنتيجة ولكن أبت صافرة العواجي وأهدت الفوز لمن لا يستحقه بشهادة النقاد والمحللين!!
التحكيم سيظل مشكلة قائمة
نعم سيظل التحكيم مشكلة قائمة بحد ذاتها طالما أن الأمور تقاس بالعاطفة وتحت بند (معايير لونية) ورغم تكرار هذه الأخطاء سواء من حكم الساحة أو رجال الخطوط إلا أنه مع الأسف هناك دفاع قوي وقوي جداً من لجنة الحكام عن هذه الأخطاء مع أن الاعتراف بها هو بداية علاجها!!ومن هذا المنطلق أقول سيظل التحكيم مشكلة ليس لدينا هنا في مسابقاتنا الكروية فقط إنما في دول العالم المتقدمة كروياً.
رسالة للمعلق الصليح
بعيداً عن التعصب والعاطفة والميول والتسرع وبروح رياضية تسودها لغة التفاهم، لذا كم كنت أتمنى لو أن المعلق الرياضي جعفر كان حيادياً في تعليقه على المباراة التي أقيمت بين الشباب والنصر، ولكن مع الأسف الشديد انجرف خلف سراب التعصب والميول المكشوف.نعم لقد أخذ يكيل من المديح ما لذ له وطاب وجعلنا نظن أن الفريق الذي يلعب أمام النصر فريق غير سعودي وليس هو نادي الشباب أحد أعرق أندية الوطن.إذا أقول لهذا المعلق: ليس من حقك يا جعفر الصليح أن تحاول كسب جماهير النصر على حساب نادي الشباب الذي سبق أن هزم ناديك المفضل في أكثر من موقعة رغم جماهيريته التي أغرتك ورحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده!!