انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس الأول الشيخ عبدالرحيم مبارك عويضة، أحد من أبرز الأعيان في المدينة المنورة بعد حياة حافلة وطويلة بأعمال الخير وإصلاح ذات البين امتدت لأكثر من 93 عاماً، وكان يرحمه الله من المؤسسين الأوائل لمدارس تحفيظ القرآن الكريم والجمعيات الخيرية بالمدينة المنورة، ولاسيما جمعية البر التي منحها أرضاً من ملكه الخاص كوقف.
كما انتقل إلى رحمة الله تعالى بعده بثلاث ساعات أخوه عباس مبارك عويضه (80) عاماً. وقد تمت الصلاة على الفقيدين بعد صلاة الظهر يوم أمس بالمسجد النبوي الشريف، وتم دفنهما ببقيع الغرقد و(الجزيرة) التي آلمها الخبر تتقدم لأبناء الفقيدين وإخوانهما وكافة أسرة عويضة وأقاربهم وأرحامهم وللمجتمع المدني بخالص العزاء، سائلين الله أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيج جناته ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.