لعبت الأكلات الشعبية بمهرجان الكليجا السادس ، دوراً كبيراً في جذب المهتمين بالأكلات الشعبية التي أعادت جمالية الماضي برونقه وبساطته المعهودة ، حيث خطفت أم سعود المتخصصة بأكلة (المطبق) وعدد من الأكلات الشعبية المحاكية لماضينا المجيد الأضواء ، بالتفاف المتسوقات حولها وهي منهمكة بإعداد الأكلات الشعبية لزبائنها وسط أجواء شعبية.
وتقول أم سعود إنها تعمل بهذه المهنة منذ ما يقارب 9 سنوات ، جعلتها تتنقل بين المهرجانات في المنطقة وتعمل على تجهيز الحفلات على مدار العام. وبينت أم سعود أنها تعلَّمت فن الأكلات الشعبية من والدتها التي تشارك كل عام في مهرجان الكليجا. وقالت والابتسامة على محياها وهي تستقبل الزائرات في ركنها المشارك بمهرجان الكليجا منذ عدة أعوام: لأنه يذكرنا بالتراث القديم الذي يمثل هويتنا وفخرنا وفخر آبائنا وأجدادنا الذي نتمنى ألا يندثر.
وحول طريقة إعداد أكلاتها الشعبية أوضحت أم سعود أنها تستخدم في إعداد وجباتها بهارات خاصة في طبخها مما جعل أكلاتها مميزة. وأبانت أن المطبق أكثر شعبية بين أطباقها، والذي يعد من الأطباق التي تتميز بمذاق عال ويكثر الإقبال عليه ويمكن تقديمه بحشوات مختلفة كاللحم والسبانخ والبيض والجبنة ، باعتباره وجبة غذائية متكاملة ، لاسيما وأن تعدد حشواتها ونكهاتها يجعلها ملائمة للأذواق كافة.
وحول حجم المبيعات التي تردها في مهرجان الكليجا أوضحت أن المهرجان حقق لها مكاسب كبيرة تصل إلى 4000 ريال في اليوم الواحد، وقد اثنت أم سعود على القائمين على مهرجان الكليجا وتهيأت الأجواء المناسبة لعمل الأسر المنتجة كلٌ في مجاله وإتاحة الفرصة للمرأة السعودية للمشاركة وإبراز الصورة المشرفة لها، وإظهار ما لديها من مهارات في صورة حيه تحاكي إبداعاتها.