يتفق الغالبية من نقاد وجماهير على تردي مستوى التحكيم المحلي هذا الموسم تحديداً بعد الكوارث التحكيمية التي شهدها ملعب الملز أثناء لقاء الشباب والنصر في الجولة الماضية من دوري عبداللطيف جميل، بقيادة الحكم مرعي عواجي الذي أبصم على عدم صلاحية التحكيم المحلي بالأداء الذي قدمه مشوهاً وجه الدوري المحلي، ليبلغ السيل الزُبى حيث شن خليجيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً ضد التحكيم السعودي، مشيدين بالتحكيم المحلي بدولهم، مقارنة بما قدمه العواجي.
الظلم التحكيمي الذي تعرّض له نادي الشباب تكفي مقولة لاعبه عمر الغامدي بعد المباراة ( واجهنا قوة غير طبيعية لا يقدر عليها سوى الله عزوجل ) فهي تصف إلى أية حال وصلت المنافسة ، الشباب بدوره قدّم خدمة لشقيقه التعاون بضرورة الإستعانة بطاقم تحكيم أجنبي لمباراتهم القادمة حتى يضمن إستمرارية تواجده في المنافسة لا سيّما أن التعاون من أصحاب المقاعد الأوائل في الدوري وإذا فاز في مباراته القادمة على النصر وإنهزم الشباب والأهلي سيصبح في المركز الثالث.
المواجهات المحلية المقبلة، سواء فيما تبقى من مباريات حاسمة في الدوري، أو في كأس ولي العهد ثم كأس الأبطال، تبدو كلها مواجهات بمثابة منعطفات مصيرية لجهود الأندية في الموسم بأكمله، حيث سيكون حكام المباريات تحت المجهر.