الرس - صالح الخميس:
توسعة مدرجات ملعب نادي الحزم التي يترقب انتهاءها أبناء الرس قصة يبدو أن فصولها لن تنتهي قريبا في ظل التعثر الواضح من مقاول المشروع الذي استلم الموقع في 30-11-1433 ويفترض أن يسلمه في 30-11-1434، وبميزانية تتجاوز التسعة ملايين ريال، بيد أنه لا شيء يحدث سوى أن الشركة قامت ببناء أعمدة المدرجات، ومن ثم هدمها بسبب عدم مطابقتها للمواصفات القياسية وأعيد بناؤها للمرة الثانية، ومن ثم هدمت لذات السبب ولا توجد حتى الآن بوادر بقرب الانتهاء من المشروع الذي بات هاجسا مقلقا لإدارة النادي ومحبيه.
من جهته، يرى رئيس نادي الحزم عبدالله الصيخان أن التأخير الحاصل في تنفيذ مشروع توسعة مدرجات النادي أضر كثيرا بالنادي، وقال: صدر قرار من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بترسية المشروع على الشركة العالمية بمبلغ تجاوز التسعة ملايين ريال التي بدورها أرست المشروع من الباطن على مؤسسة أخرى، وهي التي تفتقد للكثير من الخبرة في التعامل مع هذه المشروعات، حيث قامت ببناء الأعمدة، ومن ثم أزيلت الأعمدة بالكامل واستبشرنا خيرا بأن هذا الشيء يدل على وجود رقابة، ومن ثم أنشئت الأعمدة، وتم إزالتها للمرة الثانية، وحول أنه عقد من الباطن أكد الصيخان أن هذا الشيء معمول به من قبل الشركات، حيث إنه من الممكن أن تكون الشركة جيدة وتغطي على هذه العملية، ومن الممكن أن تكون الشركة قليلة خبرة، فينتج مثل هذا العمل الحاصل في مدرجات الحزم وأردف الصيخان، قائلا: تضررنا كثيرا من هذا التأخير وأثر على المشروعات الأخرى التي تقوم بها إدارة النادي كأكاديمية فهد بن حمد المالك التي يتم العمل فيها ببطء، بسبب صعوبة حركة السيارات بسبب مخلفات البناء من مشروع التوسعة.