- لا صوت يعلو في الساحة الرياضية هذا الاسبوع فوق صوت الكارثة التحكيمية التي ارتكبها مرعي عواجي وطاقمه في مباراة الشباب والنصر. وكيف ساهمت الاخطاء الفادحة في تغيير مسار المباراة ونتيجتها مما جعل الجميع يأسى على وضع التحكيم الذي انحدر وتدهور بشكل مؤسف.
**
- لجنة الحكام لم يعد لديها ما تستطيع تقديمه فمن الواجب العمل على تغييرها بأطقم خبراء أجانب يساهمون بشكل فاعل في تطوير اللجنة وايجاد جيل من الحكام الناجحين بأسلوب علمي صحيح بعيداً عن الاجتهادات والعشوائية.
**
- هبوط بعض الاعضاء على لجنة الحكام بالبراشوت ومنحهم صلاحيات واسعة بلا مبرر وبلا مؤهلات احد اسباب تدهور وضع اللجنة وتواضع عملها.
**
- جميع الاندية باتت اليوم قلقة على وضعها مع التحكيم المحلي ولم تعد تثق في كفاءة الحكام الذين ثبت أنهم يتأثرون بالمحيط الذي يعيشون فيه وبما يقال ويكتب وبما يوجه لهم ايضاً.
**
- هل يدخل في العقل ان من يتحكم بأعمال لجنة التحكيم (ليس الرئيس) لم يسبق له ان ادار مباراة ديربي طوال عمره التحكيمي ولم تسند له اي مباراة دولية رغم انه دولي..!! هل بعد هذا يمكن ان نسأل عن موضع الخلل!!؟
**
- فريق الشباب استحق التعاطف من جميع الرياضيين بمختلف ميولهم على ما تعرض له من اجحاف سلبه حقه في الفوز امام النصر بسبب اخطاء تحكيمية شنيعة ومعيبة تهول منها كل من شاهدها بما في ذلك المتابعون في منطقة الخليج والذين كانت تلك الكارثة التحكيمية موضوع احاديثهم ونقاشاتهم الرياضية.