أعلنت كوريا الجنوبية أمس الأحد توسيع منطقتها للدفاع الجوي إلى قطاع يشمل جزءاً من تلك التي أعلنتها الصين قبل أسبوعين، وأثارت جدلاً كبيراً في شمال شرق آسيا. وتشمل المنطقة الكورية الجنوبية الجديدة جزيرة صخرية جديدة، تطالب بها بكين، تسميها سويان، وسيول تطلق عليها اسم ايودو في بحر الصين الجنوبي.
وكانت بكين قد أعلنت في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر (منطقة للتعريف الجوي) فوق جزء كبير من بحر الصين الشرقي؛ ما أثار استياء جاراتها. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية كيم مين سيوك: «سنقوم بالتنسيق مع الدول المجاورة لتجنب أي مواجهة عرضية، ولضمان سلامة الطائرات». وكانت سيول قد أبلغت مسبقاً جاراتها بأنها ستوسع منطقتها الدفاعية التي عدلت للمرة الأولى منذ 62 عاماً، حسبما أوضح المتحدث باسم الوزارة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن إن كوريا الجنوبية «تشاورت مع الولايات المتحدة قبل اتخاذ قرارها بتوسيع منطقتها للدفاع الجوي». وصرحت المتحدثة باسم الوزارة جين بساكي بأن المسؤولين الأمريكيين «يقدرون جهود سيول لمواصلة عملها بطريقة مسؤولة عبر إجراء مشاورات مسبقة مع الولايات المتحدة وجاراتها، بما في ذلك الصين واليابان».