كشف كبير المفاوضين الفلسطينيين ، صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الرئيس الأمريكي ،باراك أوباما أبلغ الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس عبر الوسيط الأمريكي، مارتين أنديك «أن التوجه إلى الأمم المتحدة يعدّ خطاً أحمر».. وأوضح عريقات الذي كان يتحدث في ندوة نظمها «المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات» في العاصمة القطرية الدوحة، أن أوباما وجه عبر الوسيط الأمريكي «أنديك»، رسالة رسمية من فقرتين إلى الرئيس «أبو مازن»، جاء فيها «أنه في حال أصر الجانب الفلسطيني على تقديم الطلب الرسمي والتوقيع على الانضمام للمنظمات الدولية، فإنه يكون بذلك تجاوز كل الخطوط الحمر ضد المصالح الأميركية في المنطقة». وأضاف عريقات «ربما نكون أخطأنا خطأ استراتيجياً عندما لم نوقع على صكوك الانضمام للأمم المتحدة بعدما حصلنا على التفويض بدخولنا كدولة مراقبة للمنظمة الدولية، والمطلوب منا اليوم هو الانضمام والتوقيع على معاهدات جنيف الأربعة، والبروتوكول الإضافي لعام 1967 لأن هذا يجعل من فلسطين عام 1967 وعاصمتها القدس، دولة تحت الاحتلال». في غضون ذلك ، صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقاءه ، رئيس الوزراء الهولندي -مايكل روت، بقصر الرئاسة في مدينة بيت لحم أن الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية من تكثيف للاستيطان، وتهويد لمدينة القدس، واستمرار الاجتياحات والاغتيالات والحصار يُقوض فرص التوصل إلى سلام حقيقي ينهي الصراع في المنطقة؛ مؤكدا التزام الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام القائم على مبدأ حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكشفت وثيقة سرية نشرتها القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن قفز ميزانية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة بشكل غير مسبوق، حيث تضاعفت الميزانية عشر مرات من 58 مليون شيقل في شهر أغسطس إلى 614 مليون خلال الشهر الحالي.