صنعاء - عواصم - وكالات:
دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم الأرهابي الذي استهدف مستشفى العرضي ومجمع الدفاع صباح أمس بصنعاء. وبحسب المتحدث بإسمه فقد دان مون بأشد التعابير الهجمات الارهابية. وقال المتحدث إن مون ذكر بان مجلس الامن الدولي اكد مجدداً انه على استعداد لدرس المزيد من الإجراءات ردا على كل الاعمال التي تهدف الى وقف العملية الانتقالية السياسية وفق المصدر نفسه. كما دان مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بن عمر الهجوم.
وعبّر المبعوث الأممي في بيان بثته مساء أمس وكالة الأنباء اليمنية عن أسفه البالغ لسقوط قتلى وجرحى جراء هذا العمل الإرهابي.
وقال: إن هذا العمل الإجرامي الذي يهدف إلى ترهيب اليمنيين وترويعهم لن يزيدهم إلا إصراراً على المضي في مسيرة التغيير السلمي. ودعا بن عمر إلى التعاون مع التحقيق الذي وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بفتحه لملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم. كما دانت الولايات المتحدة بحزم الهجوم داعية رعاياها الى تجنب التوجه الى اليمن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ماري هارف نوجه تعازينا الصادقة الى عائلات الضحايا منددة بالهجوم المروع.
بدوره أدان رئيس مجلس النواب اليمني يحيى علي الراعي وأعضاء المجلس الحادث الإرهابي. وطالب رئيس وأعضاء مجلس النواب في بيان بثته مساء أمس وكالة الأنباء اليمنية الحكومة بأجهزتها العسكرية والأمنية المختصة بما فيها اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية بتعقب المخططين والممولين والمساعدين على تنفيذ هذا الحادث الإجرامي لينالوا جزاءهم العادل وإعلان النتائج للرأي العام ،كما أدانت مصر الحادث الإرهابي. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي في تصريح له أمس إن التفجير الإرهابي يؤكد موقف مصر الثابت من أن ظاهرة الإرهاب البغيضة هي ظاهرة عالمية تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهتها والقضاء عليها.