برعاية صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية، انطلقت صباح أمس بجدة أعمال «منتدى الدماغ والأعصاب» في دورته الأولى، والذي يجمع ما بين المفكرين الملهمين والرواد العالميين في مجال أبحاث الدماغ والأعصاب ومستقبل الرعاية الصحية في العالم، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح الدكتور وليد أحمد الجفالي أن هناك الكثير من الإمكانات لمساعدة الناس على العيش حياة أفضل. وأنه إذا تم توفير بيئة يمكن فيها للأطباء والعلماء والمهندسين التعاون معا بشكل أفضل لدمج التقنيات الجديدة، فإن الأدوات اللازمة للمساعدة في تحويل صحة بلايين الناس إلى الأفضل وتحسين حياة الأجيال المقبلة ستتاح بسهولة. وأشار إلى أنه بعد الإنجازات الواسعة واللافتة لمشروع الجينوم البشري، أصبح لأبحاث الدماغ الآن آفاقا جديدة، وإلى أن الاضطرابات العصبية المرتبطة بالدماغ تمثل حاليا الآفاق الجديدة في العلوم الطبية.
وقال الدكتور وليد الجفالي إنه مع زيادة أعمار السكان في مختلف أنحاء العالم، فإن أمراضا ناتجة عن خلل في خلايا الدماغ مثل الزهايمر وباركنسون ستصل إلى مستويات وبائية في السنوات الثلاثين القادمة.
وأوضح أن الهدف من وراء انعقاد المنتدى في المملكة العربية السعودية هو المساهمة في توسيع قاعدة الاستفادة للأطباء العاملين بها من أجل تكثيف الجهود لمكافحة الأمراض العصبية التي يعاني منها أعداد كبيرة من المرضى.
وأشار إلى أن من أهم هذه الحلول الفحص عن بعد عن طريق مثل التشخيص عن بعد، حيث يمكن للمريض في أي مكان ارتداء جهاز خاص بالرأس وعن طريقه يمكن إرسال إشارات المخ إلى أي من المراكز البحثية حول العالم دون الحاجة للانتقال بنفسه. أي الفحص عن بعد، وهذا يوفر الكثير من الوقت والجهد على المريض والأطباء في الوقت ذاته.