تسلَّم الرئيس المصري المستشار عدلي منصور أمس مشروع الدستور المصري الجديد من عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، الذي قال في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية إن نقاشاً دار بينه وبين الرئيس منصور حول الخطوات القادمة، بما في ذلك الخاصة بالدستور نفسه وتهيئة المسرح السياسي لاستكمال خارطة الطريق. وقال إن الدستور انتهى، وقُدم إلى رئيس الجمهورية في الموعد المحدد تماماً. وأضاف «موسى» بأن الخطوة الأولى هي صياغة الدستور، ثم يتلوها الاستفتاء، ثم الانتخابات. وقال إن مصر بها فتنة خطيرة للغاية، يجب أن يتكاتف جميع المصريين لوضع حد للفتنة لإخراج مصر إلى الطريق الصحيح، وقال إن نصوص الدستور واضحة، وكل الفئات والمؤسسات تحدثت عن مصالحها وحقوقها، ولم يكن بينها مؤسسة الرئاسة، وهناك مواد لم تمر، وبالتالي تتم إحالتها إلى رئيس الجمهورية. وطالب موسى جميع المصريين بالمشاركة في الاستفتاء على الدستور، والعمل لصالح مصر. وأضاف بأن مصالح البلد والدولة العصرية والأساس الديني والأيديولوجي أُخذ في الاعتبار عند إعداد الدستور، وقال إنه على حد علمه لا يوجد تعديل في خارطة الطريق. وأضاف موسى بأنه إذا انتُخب أي حزب ووصل إلى تشكيل الحكومة فيجب أن يلتزم باحترام العلم المصري والسلام الوطني، مشيراً إلى وجود مادة في الدستور لاحترام العلم المصري.