أكد الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن «جائزة التميز الشبابي بالقصيم أُسست لأهداف سامية، نتمنى أن تصل للمستوى الكبير من الإبداع والسمو، وما خُطط له العام الماضي كان على مستوى جيد من النجاح، وهناك بعض النقاط التي تحتاج منا إلى التطوير هذا العام، وسنحقق ما نصبو له جميعاً». لافتاً إلى أن «هناك مستجدات في هذا العام، مثل فتح المجال بالجائزة للعمر؛ ليكون من عمر 15 سنة حتى 39 سنة؛ إذ إن هناك إحصائيات رسمية بالمملكة جعلتنا نزيد الفئة العمرية المشاركة بالجائزة، وكذلك هناك إضافة مسار خامس لذوي الاحتياجات الخاصة، فردي وجماعي، وسيكون ذلك مشجعاً لهذه الفئة الغالية التي لها واجب علينا. نرجو أن تتحقق هذه الآمال تحقيقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني، الذين جعلوا موضوع الشباب من أهم اهتماماتهم، الذي يجب أن يؤصل ويعمل له عملاً مؤسسياً من جهات ذات مكانة واضحة بالتخطيط والتنظيم، بشكل يوافق طموحات القيادة؛ إذ إن الشباب هم من تُبنى عليه طموحات الدولة».
وأشار الأمير فيصل بعد ترؤسه اجتماع مجلس أمناء الجائزة إلى أن «الشؤون الاجتماعية سيكون لها دورٌ كبيرٌ في المسار الجديد للجائزة، الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك التعليم العام والتعليم الجامعي، ولا يمكن أن نغفل هذه الفئة في أي من المجالات العامة والخاصة».
وأوضح سموه أن الجائزة ستكون خطوة أولى للشباب للفوز بجوائز عالمية ودورات ومشاركات إقليمية؛ إذ ستكون إحدى الأذرع المهمة للشباب في تطوير قدراتهم وطموحاتهم للمشاركات الأكبر بإذن الله.