عاد الوضع الأمني في عاصمة شمال لبنان طرابلس الى الواجهة، بعد تجدد الاشتباكات أمس السبت على محاور القتال التقليدية بين منطقتي باب التبانة المؤيدة للثورة السورية وجبل محسن المؤيدة للنظام في سوريا.
وبلغ عدد القتلى حتى كتابة هذه السطور 4 وارتفع عدد الجرحى الى 13. في هذا الوقت، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن أحداث طرابلس «نحاول العمل» لحل الأزمة.
و «الوعود والكلام يترجمان بالكلام، وهناك إجراءات نأمل في أن تأخذ مجراها».
أضاف: «لم نتقاعس عن القيام بأي عمل».
وقال إن علي عيد (مسؤول علوي في جبل محسن) متهم بتفجيرات المسجدين في طرابلس سابقاً وقد صدرت بحقه مذكرة بحث وتحر، مؤكداً أنه يجب أن تقوم الأجهزة القضائية بدورها كي لا نسمح لأحد بالثأر لنفسه، معلناً «كل الغطاء للأجهزة الأمنية للقيام بدورها».
ميقاتي كان يتحدث بعد لقائه بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي في دير سيدة البلمند القريب من طرابلس.