يفتتح الدكتور سليمان بن عبد العزيز السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض يوم غد الاثنين 29 محرم 1435هـ الموافق للثاني من ديسمبر 2013م أعمال المؤتمر العالمي عن طب الإصابات والحوادث، وذلك بقاعة الأمير أحمد بن عبد العزيز بالمستشفى، وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام.
ويعد المؤتمر هو الأول من نوعه على المستوى المحلي والإقليمي يشارك فيه 45 خبيرًا عالميًّا ومحليًّا ويطرح 75 جلسة عمل ويجسِّد الدعم والاهتمام من قبل القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين - حفظهما الله - والتوجيهات والمتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخليَّة في توفير أرقى الخدمات الطّبية لمنسوبي وزارة الداخليَّة ولكل مواطن يعيش على أرض المملكة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور سعد عسيري مدير إدارة الطوارئ في مستشفى قوى الأمن بالرياض ورئيس اللجنة العلميَّة للمؤتمر أن هذا اللقاء يُعدُّ فريدًا من نوعه وذلك لنوعية المحاور التي سيناقشها التي من أهمها بناء الفرق الإسعافية المتخصصة في طب الإصابات، وتحليل ودراسة آلية عمل الخدمات الإسعافية للإصابات في المملكة، ومناقشة دور المملكة في التعامل مع هذه الحالات أثناء إدارة الحشود ومواسم الحج والعمرة، بالإضافة إلى طرق التعامل مع نقل الدم ودور التمريض في علم طب الإصابات.
ولفت عسيري إلى عقد عدد من ورش العمل التدريبية بالتزامن مع المؤتمر منها ورشة عمل عن التمريض وعلم الإصابات والمعتمدة من الكلية الأمريكية للجراحين ولجنة إدارة الكوارث والاستعداد للطوارئ، وأخرى عن العلاج التنفسي المتقدم، وورشة عمل عن الأشعة الصوتية في حالات الإصابة وغيرها من ورش العمل الهامة.
وأشار الدكتور عسيري إلى أن البرنامج العلمي للمؤتمر شارك في إعداده نخبة من كبار الاستشاريين المحليين والعالميين المختصين في مجال طب الإصابات. ليتلائم هذا الحدث العلمي مع ما يعانيه مجتمعنا من القاتل الأول وهو حوادث الطرق ويشكل أهمية قصوى على المستوى الطّبي والأمني والاقتصادي والاجتماعي.
وأكَّد الدكتور عسيري أن حكومتنا الرشيدة تولي اهتمامًا بالغًا بهذا المجال ويُعدُّ من أولويات العمل الحكومي بالمملكة ودول مجلس التعاون.