ازداد في الفترة الأخيرة بشكل لافت بيع الأطعمة المطهية في أماكن مكشوفة على الشواطئ والمنتزهات بالمنطقة الشرقية، واستاء العديد من الزوار من انتشار البائعات المتجولات بالأغذية التي تفتقر الكثير من متطلبات السلامة والصحة العامة, حيث إنهم يمثلون خطراً على المجتمع وبسببهم قد تنتشر الأمراض والأوبئة.
ويأتي ذلك التزايد مع إعلان أمانة المنطقة عن مكافحتها للبيع الجائل بطرق غير مرخصة, ومصادرتها كميات كبيرة من البضائع مجهولة المصدر، في حين رددت كثير من البائعات مطالبتهم لأمانة المنطقة توفير أماكن مخصصة ومهيأة لهن, وذلك من خلال إيجاد مقرات خاصة للبائعات والأسر المنتجة في أماكن متفرقة, وتكون منظمة من أجل توفير لقمة العيش لهن ولأسرهن.
ومن جهته أكد مدير عام العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان: أن دور الأمانة في تكثيف الرقابة الميدانية على البائعات المتجولات يكون وفق آلية من خلال متابعة الطرق والساحات العامة وأماكن التجمعات وقيام المراقبين برصد المخالفات, والتعامل مع المخالفين وفق ما لديهم من أنظمة وتعليمات بهذا الشأن, وفي حال عدم تعاون المخالف يتم احالته للجهات الأمنية.
وأضاف خلال حديثة لـ»الجزيرة»: بالنسبة للجولات الميدانية وعدد البسطات المخالفة التي تمت مصادرتها فلا يتم خلال الجولات الميدانية للمراقبين مصادرة البسطات, بل يتم إتلاف المواد الغذائية التي يتبين أنها غير صالحة للاستخدام, أو يتم تخزينها بشكل سيئ ويتم التحفظ على المتروكات إن وجدت وفق إجراءات نظامية محددة.
وأكد الصفيان, على ضرورة الاهتمام بالجانب التوعوي والذي من خلاله تسعى الأمانة لرفع ثقافة المواطن والمقيم في عدم التعامل مع أصحاب هذه المباسط العشوائية وغير النظامية, والتي تحتوي على مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك والتي قد تكون مخزنة بطرق غير صحية والتي بدورها تنعكس سلباً على الصحة العامة.