تواصل جمعية البر بجدة تقديم خدمات الرعاية الصحية والنفسية للطفل «علي» ذو الـ4 سنوات والذي تم إيداعه بدار الإيواء التابعة لها بعد أن عثرت عليه دوريات الأمن تائهاً بحي النسيم بجدة، حيث تم التعرف عليه من أحد المواطنين بعد التفاعل معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة. وأوضح الأستاذ وليد باحمدان، أمين عام جمعية البر بجدة بأن الجمعية تسلمت الطفل من الدوريات الأمنية، حيث تم إيداعه مركز الإيواء مؤقتاً لحين التعرف على أهله وذويه بتنسيق متكامل مع الجهات الأمنية وفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة. وأبان أمين الجمعية بأن أسرة الطفل تعرفت عليه بعد تداول صورته في إعلان يحوي دعوة للمساهمة في العثور عليه.