أكد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر التونسي الكابتن ناصيف البياوي أن عودة الكابتن خالد الرجيب لتمثيل هجر هو إضافة كبيرة للفريق وأنه متخوف من التأثير على المنظومة فوجود لاعب ذي إمكانيات عالية مثل الرجيب عندما يكون أساسياً فإن تركيبة الفريق يجب أن تتغير وسوف يؤدي على حساب لاعب آخر وإذا تغير لاعب في المنظومة يتغير التنظيم وهناك كثير من المعطيات يجب تغييرها وليس لديّ الوقت الكافي للثبات على منظومة جديدة بوجود خالد الرجيب.
جاء ذلك في بداية حديثه قبل المواجهة التي تجمع فريقه هجر بنظيره الجيل في ديربي الأحساء في دوري ركاء السعودي للمحترفين لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم مضيفاً أن المباراة صعبة على الفريقين ونحن سنلعب ضد الحماس لدى فريق الجيل ومنذ عدة سنوات لم يتقابل فيها الفريقان وأغلبية لاعبي الجيل سبق وأن مثلوا فريق هجر ولديهم الرغبة في إبراز إمكانياتهم ورد الاعتبار بالنسبة لهم حيث إنهم غير موجودين حالياً في نادي هجر وإجمالاً المباراة صعبة وجاهزين لجميع الاحتمالات ولدي إلمام كامل بالمستوى الفريق لفريق الجيل حيث يمتلك السرعة في الأداء ويمتاز بالكرات المرتدة ويلعب بشكل جيد على الأطراف ويمتلك رأس حربة ذا بنية قوية وهذا تقريباً الخطوط العريضة لإمكانيات فريق الجيل وبالنسبة على مستوى الدفاع والوسط ومدربهم الجديد يلعب بخمسة مدافعين مع لاعبي ارتكاز وبالنسبة لنا نحاول تجهيز فريقنا لهذه النوعية من المباريات وأولاً وأخيراً أود أن أذكر أن نادي هجر يلعب ضد نادي هجر بكل صراحة فريق هجر عندما يكون في أفضل حالاته النفسية والبدنية فإنهم يؤدون مباراة مميزة وعندما يلعبون بضغط وخوف من المنافس فإن أداءهم للمباريات لا يكون بالمستوى المطلوب على الرغم من أن الفريق دائماً ما يلعب في الشوط الثاني وفي جميع المباريات بمستوى مميز وهذا دليل على تفوق هجر الميداني على جميع الفرق وأكثرها الفرق توازناً في الأداء ومن أقل الفرق خسارة وخسارتين ضمن 12 مباراة والمتصدر خسر ثلاث مواجهات والفترة الماضية لعبنا ضد المنافسين المباشرين لنا على صدارة ترتيب الدوري والشيء الجميل الذي يميز نادي هجر هو أن الجماهير ومحبي نادي هجر لهم وقفة إيجابية مع الفريق وساعدوه بشكل مباشر على تقديم مستوياته المتصاعدة حيث إن شعورهم بالرضا على أداء الفريق أكثر من شعور النقد وهذا يعطي اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية الثقة بأداء أفضل ما لديهم من أجل خدمة الفريق في جو صحي وهذا بالطبع يشكر عليه محبو هذا النادي الذين أتمنى وقفتهم بشكل أكبر في القادم من المواجهات.
وعن تفسيره للفارق النقطي الضئيل فيما بين فرق المقدمة في دوري ركاء حيث لا يفصل بين صاحب المركز الأول والسابع سوى أربع نقاط واصل الكابتن ناصيف البياوي حديثه بالقول: هذه المنافسة بالنسبة لي لها تفسير واحد وهو أن اللاعب السعودي بصفة عامة يشكو مشكلة التركيز والاستقرار في الأداء وهو لا يتحمل الضغط وفرق ركاء جميعها، لاعبوها سعوديون ولا يوجد بينهم عنصر أجنبي فتجد اللاعب السعودي في مباراة مميز وفي أخرى يصيبه استرخاء والنقطة الأخرى فإن هناك فرقاً بدأت بداية ضعيفة ومن ثم ارتقت بمستواها والفرق التي بدأت بشكل جيد فإن مستواها أصبح مستقراً وليس أدل على ذلك فوز أحد على الطائي وتحقيق فريق الأنصار لأربعة انتصارات متتالية وهذا طبيعي بالنسبة لهذا الدوري وصحي.
وفي كلمة أخيرة للكابتن ناصيف البياوي تحدث بالقول: العبرة في النهاية وفي مجمل العطاء فمن المؤكد أن الفريق سوف يفوز وسوف يتعثر وتبقى 18 مباراة في الموسم وعلينا أن نكون واقعيين وأن الهدف الأخير والمحصلة النهائية هو ما يجب أن يتم محاسبتنا عليها..