منذ أن انتهت المهلة التي تم منحها لمخالفي أنظمة العمل والإقامة في بلادنا ودعوتهم حيال تصحيح أوضاعهم فقد لفت انتباهنا اختفاء العمالة عن الأنظار وإغلاق العديد من المؤسسات إلى جانب ما تناقلته وسائل الإعلام حول مثيري الشغب من العمالة المخالفة من الجنسية الإثيوبية.. مثل تلك الأحداث التي شهدها حي منفوحة في مدينة الرياض من قبل هذه الفئة المخالفة من العمالة الإثيوبية فعلينا جميعاً كمواطنين ومقيمين التعاون مع الجهات الرسمية المعنية بملاحقة مخالفي أنظمة العمل والإقامة وعدم إيواء أي مخالف كان لكي لا يكون المواطن والمقيم النظامي عرضة للمساءلة من قبل الجهات الرسمية ويجب علينا جميعاً أن نتفاعل مع هذه الحملات المباركة والوقوف إلى جانب السلطات الرسمية المعنية بهذا الأمر والإبلاغ عن أي عمالة مخالفة.. ولا بد لنا أيضا ونحن نشهد بعضاً من حوادث مثيري الشغب من قبل هذه العمالة المخالفة أن نتصدى بكل حزم وقوة لكل من يحاول إثارة الفوضى والشغب في بلادنا ونسأل الله أن يوفق القائمين على هذه الحملات حيال متابعة العمالة المخالفة وإبعاد من يستحق الإبعاد فالمهلة التي أعطيت لهم من أجل تصحيح أوضاعهم كانت كافية لمن يريد البقاء والاستفادة من خيرات هذه البلاد الطيبة المباركة التي فتحت أبوابها لكل الأشقاء والأصدقاء وفق النظم المعمول بها في هذه البلاد وفي ظل الرعاية التي يحظى بها جميع المقيمين دونما أي تمييز بين جنسية أو أخرى من لدن القيادة الراشدة.. في الوقت الذي لا نريد تساهلاً مع مخالفي أنظمة العمل والإقامة ومثيري الشغب في بلادنا بل كل ما نرجوه ونتمناه إنزال أقصى العقوبة المستحقة لقاء ما بدر منهم من مخالفات وفوضى بعد هذه الفرصة التي أتيحت لهم حيال تصحيح أوضاعهم فهذا أملنا وذاك مطلبنا والله ولي التوفيق.