اشتكى عدد من معلمي ومعلمات صعوبات التعلم بوزارة التربية والتعليم من تأخر وبطء حركة النقل, مما أدى إلى تهديد استقرارهم الوظيفي بحسب رأيهم، بالإضافة إلى أنهم يعانون ما لا يعانيه كثير من المعلمين في المدرسة, فعندهم الكثير من أعباء العمل التي تستنفد صبر المعلم, بالإضافة إلى عمل الأنشطة من إذاعة وزيارات ووسائل تعليمية وتعزيزية وتجهيز غرفة المصادر التي هي فصل خاص بالتلميذ المنضم لبرنامج صعوبات التعلم، والبحث في ملفات الطلاب وغيرها من الأعمال الشاقة.
وقال المعلم راضي الحمد : إن مدارس المملكة تبلغ قرابة 23 ألف مدرسة ابتدائية, ويبلغ عدد معلمي ومعلمات صعوبات التعلم قرابة 3000 يشغلون 2000 مدرسة تقريبا, مؤكدا أن هناك العشوائية في طريقة فتح برامج الصعوبات في ذلك, متسائلاً كيف سيتم تغطية المدارس الابتدائية ببرامج صعوبات التعلم. وأشار إلى أنه خلال 17 عاماً تم فتح 280 برنامجاً في منطقة الرياض فقط.. مما يعني أن التغطية الشاملة لجميع المدارس الابتدائية ستكتمل بعد سنوات طويلة.
وناشد الحمد، المسؤولين في الوزارة بايجاد حل لمعاناة معلمي ومعلمات ذوي صعوبات التعلم الذين يبتعدون عن أهاليهم آلاف الكيلومترات, إذ أن اليوم يمثل عندهم شهر، والسبب قلة البرامج وعدم سهولة النقل والتعيين.