استدعت ماليزيا أمس الثلاثاء المفوض الأعلى لسنغافورة على خلفية اتهامات بأنها ساعدت أمريكا وأستراليا في التجسس على دول جنوب شرق آسيا.وذكرت صحيفة سيدنى مورنيج هيرالد نقلا عن وثائق مسربة من مسرب المعلومات الاستخباراتية الأمريكي إدوارد سنودن إن سنغافورة وكوريا الجنوبية لعبا دورا هاما في التنصت على كابلات الاتصالات تحت البحر في آسيا.وأفاد التقرير أن ماليزيا وإندونيسيا كانتا الهدفين الرئيسين للمخابرات الأسترالية والسنغافورية منذ السبعينيات.
وقال وزير الخارجية الماليزى حنيفه أمان في بيان: إن كوالالمبور قلقة للغاية بشأن الاتهامات وتحقق في الأمر.وقال إذا ثبتت صحة هذه الاتهامات في النهاية فإن هذه مسألة خطيرة بالفعل ترفضها حكومة ماليزيا بشدة كما أكد أن أمن وسيادة ماليزيا يمثلان الأولوية القصوى للحكومة الماليزية.