كشف رئيس قسم الجهاز الهضمي بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة عن ارتفاع احتمالات انتقال العدوى بالتهاب الكبد «ب»، من الأم الحامل إلى مولودها، في المناطق التي يستوطنها الفيروس المسبب له، مشيراً إلى أن ثلث حالات الإصابة بالمرض تحدث في مرحلة الطفولة المبكرة. وهو ما أكدته في الوقت ذاته تقارير طبية دولية اذ بيّنت أن 30 الى 50% من الأطفال المصابين بالفيروس دون سن السادسة أكثر عرضة للالتهابات المزمنة الناتجة عن المرض. وقال البروفيسور هشام أكبر، رئيس قسم الجهاز الهضمي بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، خلال لقاء علمي نظم مؤخرا . لكنه طمأن في الوقت ذاته، إلى أن فيروس التهاب الكبد «ب» لا ينتقل عبر الأغذية أو المياه الملوثة او بطريقة عرضية في أماكن العمل. من جانبه، طمأن البروفيسور بياترولامبرتيكو، الأستاذ المساعد في أمراض الباطنة والجهاز الهضمي بجامعة ميلانو في ايطاليا، والمشارك في اللقاء، إلى أن المملكة قطعت شوطاً طويلاً في مواجهة التهاب الكبد «ب»، ما أدى إلى انخفاض نسبة انتشاره من 8% إلى 0.6% وفقاً للتقارير الطبية الحديثة.