رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ على رعايته الكريمة للأعمال الجليلة التي تخدم الإسلام والمسلمين والمناسبات القرآنية كافة، ومن ذلك مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الخامسة والثلاثين التي تقام اليوم الأحد بالمسجد الحرام بمكة المكرمة.
ووصف معاليه رعاية الملك المفدى لهذه المناسبة بأنها حلقة في سلسلة دأبت عليها القيادة الحكيمة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، حيث تولي الدولة اهتمامًا ودعمًا سخيًا لكل ما له شأن وصلة بالقرآن الكريم وعلومه من حفظ وتفسير وتلاوة وتجويد وطباعة وترجمة معانيه، ونشر لها انطلاقًا واستشعارًا لواجبها بحمل رسالة الإسلام والسلام.
وقال الشيخ صالح آل الشيخ «إن من الجهود المباركة التي توليها قيادة البلاد للقرآن الكريم ما نعيشه من مناسبات تترى، ما يثلج صدور المؤمنين بتواصل المحافل الإيمانية والأجواء القرآنية وما يرتبط بها من آداب وعلوم لهو محط الفخر والاعتزاز بذلك في الحياة الدنيا، وبفضل الله الأجر والثواب في الآخرة.
وأكد معاليه أن المسابقات القرآنية على المستويين المحلي والدولي التي تقام لتحفيز الناشئة لحفظ كتاب الله وتلاوته وتدبره، تنال نصيبها الوافر من الدعم والرعاية لتشجيع الأجيال على التمسك بآدابه والتحلي بأخلاقه والعمل بأحكامه، ومن ذلك تأتي مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، لترسخ مكانتها بين الأمم، وتنشر رسالتها وتعزز القيم، مشددًا على أن ما تقوم به الوزارة من تنظيم لهذه المسابقة الدولية وغيرها من المسابقات المحلية إنما هو تجسيد للنهج الحكيم الذي تأسست عليه المملكة العربية السعودية.
مما يذكر أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والثلاثين من 21 إلى 28 محرم 1435هـ سيشارك بها 150 متسابقاً يمثلون 61 دولة، ويصاحبها دورة تدريبية لمهارات التحكيم في المسابقات القرآنية بمشاركة 20 متدرباً.