قال الدكتور عبدالله النجار عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر إن ما يفعله طلاب الإخوان المسلمين في جامعة الأزهر من تظاهرات واحتجاجات تتحول إلى أعمال عنف في مواجهة قوات الأمن هو نوع من الشعور بالضياع الدنيوي بعد زوال حكم الإخوان، وهم يعانون نوعًا من الضعف البشري بعد تخطيهم كل مراحل الجنون الواضح لكل من يخالفهم. وأضاف النجار بأن من قتلوا في رابعة العدوية أو النهضة أو في الجامعات المصرية ليسوا شهداء ومن الجهل إطلاق لفظ شهداء على هؤلاء القتلى لأنهم زج بهم بجهل إلى مثل هذه الأعمال وهم لا يستحقون منزلة الشهادة أو حتى لفظ شهيد، وبعض الجهلاء من أنصارهم يطلقون عليهم لفظ شهيد بجهل. وتابع النجار في تصريحات تليفزيونية بأن ما فعله طلاب الإخوان في مباني الأزهر لم يخطر حتى ببال الشيطان أن يفعله في الجامعة، وأن طلاب الإخوان نسوا كل تعاليم الدين، وأصبحوا يسعون إلى مكاسب دنيوية سياسية لا دخل لنا بها، مشيراً إلى أن الطلاب ينفذون ما علمهم إياه حسن البنا من تعطيل لمجالس العلم، وإيقاف الدراسة وغيرها من الأعمال التي لا تمت بصلة لطالب العلم، وعلى هؤلاء الطلاب أن ينتبهوا إلى دراستهم، لافتاً إلى أن طلاب الإخوان قد تم تجميد وتضليل عقولهم من قبل قياداتهم وأصبحوا أدوات صماء تحركهم القيادات لمصالحها.