أصدرت مشيخة الأزهر بياناً أمس أعربت فيه عن أسفها لما حدث من مظاهرات في المدينة الجامعية بدأت سلمية وتطورت إلى أن توفي الطالب عبد الغني محمد أحد أبناء الجامعة الذي يدرس بالفرقة السادسة بكلية الطب، وأكد الأزهر خالص تعازيه لأسرة الطالب وزملائه، مشيراً إلى أن أمر وفاته قيد التحقيق في النيابة وناشد البيان طلاب الجامعة التزام السلمية وأدب الاختلاف في الرأي وعدم الانسياق وراء الشائعات وصيانة حق مئات الآلاف من زملائهم الملتزمين في دراستهم.
وقد جاء في البيان أنه تأسف إدارة جامعة الأزهر للأحداث التي وقعت أمس بالمدينة للطلاب بمدينة نصر إثر مظاهرات بدأت سلمية ثم تطورت إلى قطع امتداد مصطفى النحاس مما حدا بالشرطة إلى تفريق المتظاهرين ثم تطورت الأحداث بما أدى للأسف أن توفي أحد أبناء الجامعة، وهو الطالب عبد الغني محمد بالفرقة السادسة بكلية طب بنين بالقاهرة وتم نقله بإسعاف المدينة الجامعية وأمر وفاته قيد التحقيق من قِبل النيابة، وإدارة الجامعة تقدم خالص التعازي لأهله وذويه وزملائه الطلاب والجامعة إذ تأسف لهذه الأحداث فإنها تهيب بأبنائها الطلاب عدم الانسياق وراء الشائعات وتنحية الجامعة عن الخلافات السياسية والالتفاف إلى ما جاؤوا من أجله وهو طلب العلم، كما تناشد المتظاهرين من الطلاب التزام السلمية وآداب الاختلاف في الرأي وضبط سلوكهم وتصرفاتهم بمنهج القرآن والسنّة الذي تعلموه في الأزهر جامعاً وجامعة وصيانة حق مئات الآلاف من زملائهم الطلاب الملتزمين في دراستهم، وتنوه الجامعة إلى أنها لم ولن تألو جهداً في رفع كفاءة الخدمات المقدمة لأبنائها في الكليات والمدن الجامعية.