لقى ضابط شرطة مصري بالعمليات الخاصة فى محافظة القليوبية مصرعه في تبادل لإطلاق الرصاص مع اثنين من الإرهابيين أثناء القبض عليهما في إحدى الشقق بمدينة قها وأصيب المتهمان بعدة طلقات نارية فى أنحاء الجسد وتم نقل الضابط المصاب إلى المستشفى لإسعافه إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته.
وكانت معلومات سرية قد وردت لأجهزة الأمن تفيد باختباء اثنين من العناصر الإجرامية والإرهابية فى إحدى الشقق بمدينة قها فتم التنسيق مع مصلحة الأمن العام بالقاهرة وتجهيز حملة شاركت فيها العمليات الخاصة وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين أحدهما من منطقة البراجيل بالجيزة والآخر من التجمع الخامس وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين من المشاركين فى تفجير موكب وزير الداخلية وكنيسة الوراق فتم مداهمة الشقة إلا أن المتهمين قاما بفتح النار من بنادقهما الآلية على القوات فتبادلت معهم القوات إطلاق الرصاص فأصيب الضابط بطلقة نارية فى الصدر ونقل إلى مستشفى قها في محاولة لإنقاذه إلا أنه فارق الحياة وأصيب المتهمان وألقى القبض عليهما وهما محمد فتحي وأحمد محمود وعثر معهما على «لاب توب» وقائمة بأسماء ضباط وخرائط لمواقع الكنائس في القاهرة.
وفي القاهرة لقى طالب مصرعه داخل جامعة الأزهر بالقاهرة إثر إصابته بطلق خرطوش في الصدر والرقبة نتيجة الاشتباكات التي دارت بين طلاب الإخوان وقوات الأمن وأكد الدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف المصرية أن الضحية طالب يبلغ من العمر 23 عاما فى الفرقة السادسة لكلية الطب جامعة الأزهر وأضاف أن الطالب المتوفى تم نقله بسيارة الإسعاف التابعة للجامعة حيث توفي بسبب طلق خرطوش بالرأس من جانبه أمر النائب العام المستشار هشام بركات بفتح تحقيقات موسعة في أحداث جامعة الأزهر كما أمر النيابة المكلفة بالانتقال إلى مكان الأحداث للمعاينة.