أعلنت حركة الشباب الصومالية المسؤولية عن هجوم أوقع قتلى على مركز للشرطة شمالي العاصمة مقديشو أمس الثلاثاء. ودخل أعضاء من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة المركز بعد تفجير البوابات بسيارة ملغومة. وقال عبدالعزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم حركة الشباب لرويترز: «هاجمنا مركز شرطة بلدة بلدوين، وقتلنا كثيرين من أفراد شرطة الصومال وأفراداً من جيبوتي». وأضاف «مركز الشرطة الآن تحت سيطرتنا. نحن بداخله وما زلنا ننفذ العملية». ولم يعرف عدد الضحايا. وفي الشهر الماضي قتل مفجّر 16 شخصاً في مقهى بالمنطقة نفسها، واستهدف جنوداً من إثيوبيا وجيبوتي، وهما البلدان اللذان تتهمهما الشباب بغزو الصومال. وطردت قوات صومالية وإفريقية تضم جنوداً من إثيوبيا وجيبوتي مقاتلي حركة الشباب من بلدوين منذ أكثر من عام. وتقلصت الأراضي التي تسيطر عليها حركة الشباب خلال العامين الماضيين، لكن الحركة استمرت في السيطرة على بعض البلدات، وصعدت هجماتها. وقال ظاهر أمين جيسو عضو بالبرلمان الصومالي لرويترز: «دخل متشددون مسلحون (المركز)، وقتلوا رجال شرطة». ولم يتسنَّ الاتصال بمسؤولين أو مصادر شرطة في البلدة للتعليق على الهجوم.