ماذا يقصد تركي الناصر بحارة الرياضة .. وكيف فسر الروضان «الديمقراطية»؟

إعداد - سلطان الحارثي:

«تغريدة وتعليق», زاوية أسبوعية صغيرة نحاول فيها البحث والتقصي عن بعض ما يكتب في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر», حيث نأتي بالتغريدة ويحضر صاحبها للتعليق عليها وشرحها أكثر.

- تغريد الزميل الأستاذ تركي الناصر السديري الإعلامي الرياضي:

«نحن في زمن حارة رياضة.. (كل من قدر يرفع صوته أكثر.. يدبر ويتأمر).

التعليق من الزميل تركي الناصر السديري الذي قال «قلت تلك التغريدة لأنه ومع الأسف الشديد بات المشهد الرياضي غابة صغيرة القوي بصوته ونفوذه وليس بقدراته وإمكاناته وعمله وإنتاجه وإخلاصه وانتمائه ونظافته للرياضة النبيلة, وأصبح من يملك بوقا وأبواقا «إذاعات وبرامج وتلفزيونات ومشالح وضوضاء وعربجة» هو سيد الموقف وهو المؤثر وهو المدبر والفارض لأميته وجهله, بينما المنتمون للرياضة النظيفة العفيفة الذين يعلمون في حقل الرياضة بكل جهد وشرف ونقاء بلا إذاعات ولا تلفزيونات ولا برامج ولا مشاكل تهضم حقوقهم».

- تغريدة الأستاذ محمد النويصر رئيس رابطة دوري المحترفين:

«الاتصالات السعودية سوف تقدم خلال الفترة المقبلة أفكارا جديدة للعودة للإعلان الرياضي المحلي، ولكن بطريقة تجارية تضمن تحقيق الفايدة للطرفين»

التعليق: تم الاتصال وأكثر من مرة بالأستاذ محمد النويصر ولم نجد أي تجاوب.

- تغريدة الزميل الأستاذ فارس الروضان الإعلامي المعروف:

«أحمد عيد من أهم الخطوات الديمقراطية في وطني.. الانتصار لم يكن في المباراة بل أبعد من ذلك».

التعليق من الزميل فارس «لأول مرة في تاريخ الرياضة السعودية تتحقق انتصارات بهذا المستوى ورئيس الاتحاد مواطن وليس أميرا, وهذه هي الديمقراطية المنشودة, وبصراحة فرحة أحمد عيد وتعامله مع اللاعبين يؤكد الديمقراطية التي أشرت لها».

وزاد: «في السابق كان هناك حاجز مع رؤساء الاتحادات, أما حاليا وفي زمن الديمقراطية فقد نجحت الديمقراطية».

وحول الجزء الآخر في تغريدته «الانتصار لم يكن في المباراة بل أبعد من ذلك», قال: «المقصود أن الخطوة التي قامت فيها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بفتح المجال لانتخاب رئيس اتحاد مهم ويمثل شريحة كبيرة من المجتمع ويتم بهذه الطريقة, حيث ينتخبه الجميع لثقتهم في إمكاناته, تعتبر خطوة عظيمة قد تكون امتدادا لخطوات أخرى في وزارات أخرى وجهات خدمية أخرى بعيدة عن الرياضة».