يعمل فرع الهيئة العامَّة للسياحة والآثار بالقصيم على تطوير مهارات 15مرشدًا سياحيًّا لتحسين قدراتهم والبحث عن أفضل السبل لتطوير أعمالهم من خلال دورة تدريبية بعنوان «تطوير قدرات المرشدين السياحيين» نظمتها الهيئة بالتعاون مع بنك الجزيرة وبتمويل من برنامج المسئولية الاجتماعيَّة في البنك.
وركزت الدورة التي أقيمت هذا الأسبوع في مدينة بريدة على تفعيل دور المرشد السياحي في تقديم خدمات سياحيَّة ملائمة بالمنطقة، في الوقت الذي تمكن المرشد السياحي من التعرف على أهم الأساليب المساعدة في تعظيم الفائدة من عمله في هذا المجال.
واستعرض المدرِّب خالد آل طوق نائب رئيس اللجنة الاستشارية للإرشاد السياحي ومرشد سياحي متفرغ خلال الدورة، الخطوات التي تمكن المرشد السياحي من التسويق لنفسه وللمواقع التي تبهر الزوار ويبحثون عنها.
وبيَّن آل طوق أن مهنة الإرشاد السياحي من الممكن أن تحقق دخلاً ثابتًا عبر تسويق المرشد وهمته وتمكينه من الإرشاد السياحي بالطرق الصحيحة.
من جانبه بيّن الدكتور فهد العليان مدير المسئولية الاجتماعيَّة ببنك الجزيرة أن البنك بالشراكة مع السياحة في القصيم خطا خطوات في عدَّة اتجاهات نحو المسؤولية الاجتماعيَّة للمجتمع وللأفراد العاملين في المجال السياحي ومن ضمنها تفعيل الإرشاد السياحي للهواة وتحويلهم لمحترفين في هذا المجال.
وقال: نعتبر القطاع السياحي أحد أهم القطاعات التي ينتظر أن تشكّل مصدر دخل مهم ورئيس لشريحة كبيرة من الأفراد في مجتمعنا، وهناك العديد من الخطوات التي تستهدفها المسئولية الاجتماعيَّة في بنك الجزيرة مع السياحة في القصيم، لرفع قدرات عاملين في هذا القطاع ومساعدتهم ليساعدوا أنفسهم، وقد نفذنا جزءًا منها في الفترة الماضية ونتطلَّع إلى استكمال البقية خلال الفترة القادمة.
الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي للهيئة العامَّة للسياحة والآثار بالقصيم بيَّن أنهَّم يعوِّلون على المرشدين السياحيين في القصيم لتسويق المسارات السياحيَّة بالمنطقة، وأن عمل المرشد السياحي يكمل منظومة الخدمات السياحيَّة بالقصيم. وقال: الخطوة تستهدف التفعيل والتنشيط للمرشدين وجعل هذه المهنة ذات مردود مادي مجزٍ وجيد.