(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة .. ضيفنَاً اليوم:
* عندما أضع أمام عبدالله الشيخي قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟
- إنسان بسيط، يحب الخير لكل الناس، لي مبادئي ولي آرائي التي أؤمن بها، ولكنني أحترم آراء الآخرين وفكرهم، طموحاتي لا حدود لها.
* حكمتك في الحياة؟
- {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (آل عمران 159).
* حالتك الاجتماعية؟
- متزوج، وأب لثلاثة أبناء والحمد لله.
* ماذا تعني لك أسرتك؟
- كل حياتي.
* تحب السفر.. إلى أين ومع من؟
- بكل تأكيد أحبّ السفر، ففيه التغيير لنمط الحياة وروتينها اليومي، وأغلب سفرياتي خارج نطاق مهام العمل تكون مع أسرتي، وأفضّل السفر إلى لندن ودبي.
* سيارتك الحالية وأول سيارة قدتها؟
- سيارتي الحالية هي سيارة ابني راكان التي أستعيرها منه في كل مساء، وهي فورد تورس 2011، أما أول سيارة امتلكتها فكانت من نوع كرسيدا GTX موديل 86.
* في سلك التعليم.. أين وصلت؟
- سامح الله الصحافة يا أحمد، فبريقها وتولعي بها منذ الصغر لم يمكناني من إنهاء دراستي الجامعية في كلية الاقتصاد والإدارة - تخصص إدارة عامة - حيث وصلت للمستوى الثالث ولم أكمل، لكنني عازم -إن شاء الله- على الحصول على البكالوريوس، ونيل شهادة الماجستير بعد ذلك.
* ما هو آخر كتاب قرأت؟
- كتاب عن الإمام أحمد بن حنبل السيرة المصورة للدكتور طارق السويدان.
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- ليس لدي قناة معينة، فما يعجبني من برنامج أقف عنده وأتابعه، لكنني لا أخفيك أنني أميل كثيراً إلى البرامج الحوارية، وخصوصاً برنامج مصر الجديدة مع معتز الدمرداش على قناة الحياة2.
* وبرنامج غير رياضي يشدك؟
- برنامج لقاء الجمعة على قناتي الرسالة وروتانا، الذي يقدمه الزميل عبدالله المديفر، والحقيقة أنني من أشد المتابعين لهذا البرنامج المميز.
* هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟
- بكل تأكيد، فأنا ابن الصحافة، وهي وجبتي الصباحية اليومية، وأقرؤها كلها بلا استثناء.
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟
- أصبحت لدي قناعة الآن لم تكن موجودة في السابق، أن الخطر الذي كان يروّج له مع قدوم الصحافة الإلكترونية، من أنها ستلغي الصحافة الورقية، لم يكن سوى ضجيج ما لبث أن توقف، وأن الصحافة الورقية باقية لسنوات طويلة، في ظل هذا العبث الذي يمارس في الصحافة الإلكترونية الخالية من الانضباط والرؤية الإعلامية، لكن هذا لا يمنع من القول إن على القائمين على الصحافة الورقية أن يواكبوا المرحلة الحالية، وهذا ما يجعلني أقول إننا ننتظر صحافة ما بعد الخبر، أما الصحافة الإلكترونية فبعضها لا فرق بينها وبين المنتديات الشخصية.
* كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟
- أكثر من كاتب، فأنا أقرأ خالد السليمان في عكاظ، وصالح الشيحي والدكتور علي الموسى في الوطن، وعبدالعزيز السويد في الحياة.
* شخصية اجتماعية تفضلها؟
- لا أخفيك أنني من محبي الشيخ صالح المغامسي -حفظه الله-.
* رأيك في شباب هذا الوقت؟
- تؤكد المواقف والأحداث أن لدينا شبابا يعتدّ بهم ويعتمد عليهم، وإن ظهرت بعض السلبيات فهي نسبة قليلة جداً، وأعتقد أن شبابنا فيهم كل الخير، ويحتاجون للتوجيه والنصح والتحفيز، وهم جديرون بتحمل المسؤولية.
* كيف هي علاقتك بالنت؟
- أخلص أموري، لكنني لست ضليعاً!
* وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟
- أصبحنا مع قدوم «تويتر» في منافسة مع كل شرائح المجتمع، لكنني ما زلت أقول وأؤكد أننا يعاب علينا أننا لا نجيد استخدام هذه التقنيات، أو ما يسمى بمواقع التواصل الاجتماعي الاستخدام الجيد، وهذا ما ألاحظه كثيراً في ظل عدم وجود ضبط أو معايير لفتح الحسابات، فأصبح كل من «يفتح الخط» لديه حساب، والله المستعان!
* لك في البزنس؟
- أي بزنس، صحافة وبزنس ما تجي!
* هل خسرت في الأسهم؟
- لا ولله الحمد، ولم يشدني ذلك البريق في ذلك الوقت، ربما لأنني لم أملك مالاً فائضاً.
* أمر يستفزك في المجتمع؟
- قلة وعي البعض في تصرفاته، وأفعاله، وكلامه!
* هل تؤمن بالحظ؟
- طبعاً، وقد قال الله سبحانه وتعالى: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}، وهذا يعني أن الحظ موجود في حياتنا.
* تتذوق الشعر أو تكتبه؟
- أتذوقه فقط ولا أكتبه، وتعجبني كثيراً الشيلات.
* من هو شاعرك المفضل؟
- الأمير بدر بن عبدالمحسن.
* ماذا يستفزك في شعراء هذا الوقت؟
- التصنّع، والاهتمام بالمظهر أكثر من اهتمامهم بالقصيدة.
* ما هو الفرق بين ساحة الشعر وساحة الرياضة؟
- هنا «ملعب»، وهناك «ملعبة»!
* لمن تقول (سامحك الله)؟
- لكل من أشعر أنه أساء لي بطريقة غير مقصودة.
* عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- حسن ظني بمن لا يستحق ذلك!
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
- قناعاتي ومبادئي وطيبتي.
* ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- كثيراً ما أبكتني قراءة أحد مشايخ الحرم المكي الشريف عندما يجهش بالبكاء، كما يبكيني وضع بعض المارة في الطرقات من كبار السن الذين يهيمون في الشوارع غير مدركين لمن حولهم.
* أجمل هدية تلقيتها؟
- ساعة قيمة من أم راكان.
* أجمل خبر تلقيته؟
- قدوم أول حفيدة.
* الشهرة ماذا أخذت منك.. وماذا أعطتك؟
- أخذت مني الوقت، ومنحتني حب الناس.
* أصدقاء الطفولة هل مازلت محتفظا بهم.. ومن هم؟
- بكل تأكيد، وهم يمثلون كنزاً بالنسبة لي، وهم: أحمد حامد الغامدي، الدكتور سعد الزهري، سعيد عبدالرحمن القرني.
* إنسان تحب (تفضفض) له؟
- أخي وصديقي الأستاذ محمد الطويان.
* حلم مازلت تنتظر تحققه؟
- رئاسة تحرير إحدى الصحف الرياضية المتخصصة، بعد أن كنت قد رأست تحرير إحدى المجلات وهي مجلة النادي قبل أن تتحول إلى صحيفة، وكان ذلك عام 2005 * 2006.
* كيف ترى العمل في المراكز الإعلامية بالأندية وما هي أبرز معوقات النجاح لديكم؟
- في رأيي أن المراكز الإعلامية تشبه إلى حد بعيد الأقسام الرياضية في الصحف، وهذا ما فعلناها في المركز الإعلامي في النادي الأهلي، ولا توجد لدينا أي معوقات ولله الحمد.
* الأهلي هذا العام أصدر عددا كبيرا من البيانات.. من بينها أنه أول فريق لعب في بطولة آسيا.. وقد لاقت هذه البيانات انتقادات واسعة.. تعليقك؟
- النادي الأهلي أحد أهم الأندية السعودية التي صنعت التاريخ الرياضي لدينا، وكما كان للأهلي شرف أنه أول فريق يلعب في بطولة آسيا، فإن تاريخه في نفس الوقت يقول إنه أول فريق يحقق بطولة الدوري السعودي عام 1389، وأول فريق يجمع الدوري والكأس، وغيرها الكثير، وأؤكد لك أننا سنستمر في عملنا ولن نلتفت لمن يحاول أن يضع الحواجز أمامنا.
* الجماهير الأهلاوية غير مرتاحة لنتائج الفريق الأول لكرة القدم هل مازال هناك متسع في الوقت للعودة للمنافسة على الدوري؟
- وهل ترى أنت -أخي أحمد- أن الأهلي خارج المنافسة؟، بالعكس تماماً جمهور الأهلي مرتاح لنتائج الفريق الأول، ويدرك تماماً حجم الظروف التي واجهت الفريق خلال الجولات التسع الماضية، إلاّ أنهم واثقون في فريقهم وفي جهازيه الفني والإداري، والأهلي ليس طموحه الصدارة، بل البطولة.
* ماذا تقول لهؤلاء؟
الأمير خالد بن عبدالله:
- هذا أصعب سؤال يواجهني أخي أحمد، فشخصية الأمير خالد تصغر أمامها كل الكلمات، فهو في نظري مجموعة إنسان، لم تزده مكانته الاجتماعية الكبيرة إلاّ زيادة في التواضع، وقرباً من الناس، ولا غرو في ذلك فهو ابن خادم الحرمين الشريفين الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز، وكم نحن محظوظون كرياضيين أن الأمير خالد مازال معنا ولم يهجر الرياضة كما فعل غيره رغم كل المنغصات والمنفرات، وهذا دليل واضح على أن سموه الكريم يريد أن يخدم الرياضة بفكره النير وخبرته العريضة، وما إنشاء أكاديمية النادي الأهلي ومركز الأمير عبدالله الفيصل للناشئين والشباب والأولمبي، وبيت الأهلي، إلاّ تأكيد على أن ما يقدمه الأمير خالد بن عبدالله هو خدمة لرياضة الوطن من خلال النادي الأهلي.
الأمير فهد بن خالد:
- شهادتي في الأمير فهد مجروحة، وأرجو الله أن يسعد قلبه بشفاء نجله سعود وأن يعود من الولايات المتحدة قريباً ليكون بيننا.
سامي الجابر:
- يستاهل الثقة، يعجبني طموحه، وتعجبني شخصيته، أتمنى له التوفيق.
محمد نور:
- أحد نجوم كرة القدم السعودية في السنوات الأخيرة، لا أدري كيف غادر الاتحاد؟
مصطفى بصاص:
- أحد هدايا أكاديمية النادي الأهلي لكرة القدم السعودية، ننتظر منه الكثير.
* هل مللت من الحوار؟
- أهنئكم على هذه النوعية من الأسئلة الطاردة للملل والبعيدة كل البعد عن تلك التي اعتدنا عليها في حواراتنا الرياضية، فقد ساهم تنوعها في تنوع الإجابات، وهذا ذكاء منك أخي أحمد.
* كلمتك الأخيرة؟
- شكراً لكم.