حملة ما بعد فترة التصحيح يجب أن تستمر

ها هي حملة التصحيح للعمالة الوافدة قد انتهت وبدأت القوات الأمنية بالتعاون مع الجوازات حملات تفتيش صارمة، لا يتخللها تهاون ولا تمادي في وضع العمالة المخالفة التي تكدست لدينا للأسف على مر السنوات سببها الطيبة الزائدة وحب الخير للغير، وهو ديدن الوطن والمواطن على مر سنوات مضت.

إلا أن الوضع في الآونة الأخيرة أصبح يمثل خطراً أمنياً وقبله اقتصادياً وهما الأخطر على المجتمعات بسبب وجود عمالة مخالفة تدك بأنظمة المجتمع عرض الحائط.

إلا أن الموضوع في مجتمعنا تعداه إلى الكسب المادي عن طريق مخالفات تتعارض وما يتطلبه الشرع الذي تتخذه مملكتنا الغالية دستوراً لها من بيع ممنوع وأعمال حرّمها الإسلام، بل حرّمتها جميع الأديان السماوية من بيع للمسكرات واقتحام للمنازل وغيرها من المخالفات الشرعية قبل ان تكون مخالفات لا يقبلها المجتمع الذي لا يدين بدين.

تناقل المجتمع السعودي عبر التطبيق الأشهر التويتر، بل تعداه إلى استحداث وسم (هاشتاق) يتم من خلاله نقل كل ما حصل من جهود من قبل رجال الأمن في حي منفوحة الرياض من صدامات بين رجل الأمن وكذلك المواطنين الغيورين على وطنهم وبين العمالة المخالفة التي أغلبها من الجالية الإثيوبية ودعم (بضم الدال) ذلك الموضوع بصور تقشعر معها الأبدان وتدمع لها العين حزناً لما آلت إليه تلك الصدامات من جراح وإصابات طالت بعض رجال الأمن وبعض المواطنين، فقد استعملت تلك العمالة سلاحاً أبيض في صداماتها إلا أن كثافة رجال الأمن وكذلك إشراف نائب أمير منطقة الرياض ونزوله إلى أرض الميدان عزز من السيطرة على الوضع - ولله الحمد -.

وحفاظاً على أرواح رجالنا البواسل وكذلك تلك العمالة المخالفة فقد تقرر إعطاء تلك العمالة فرصة لتسليم أنفسهم حسب ما أفاد الإعلام المقروء والمرئي والمسموع وليس فرصة لتصحيح أوضاعه كما هو الحال سابقاً، حيث لا مجال لاستقبال مثل تلك العمالة الوافدة في مجتمعنا بعد ان أعطيت فرصة كاملة لتصحيح أوضاعها.

مثل تلك الحملات التفتيشية سبق وكتبت أنها ثمرة جيدة تصب في مصلحة الوطن والمواطن على حد سواء، وتحتاج ان يتم استمرارها مع الاستمرار في اجتثاث جذور كل من يتهاون باقتصاد بلدنا وقبله أمنه وهو الأهم.

بعد أن يتم توصيل رسالة إلى المقيم وكذلك بعض المواطنين الذين يساعدون في تخلف بعض العمالة بعد ان غاب عن ضمائرهم واقصد بعض المواطنين الحس الوطني ان لا هوادة في تطهير البلد من كل مخالف لا يحترم أنظمة وقوانين المملكة العربية السعودية.