تحت رعاية مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثَّلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية، وبإشراف الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال (SBIN)، كرَّم البنك الدولي لحاضنات الأعمال 13 مدرباً سعودياً في مجال حاضنات الأعمال التقنية، وتم اعتمادهم كمدربين معتمدين ومرخص لهم من قبل البنك للقيام بمهمة التدريب في مجال حاضنات الأعمال التقنية في المملكة.وكرمت فاليري كوستا، مديرة برنامج إنفوديفinfoDev في البنك الدولي لحاضنات الأعمال بالولايات المتحدة الأمريكية المدربين السعوديين أثناء مشاركتها في المؤتمر السعودي الدولي الخامس لحاضنات التقنية وريادة الأعمال والابتكار الذي عقد مؤخراً بالرياض، بحضور نواف الصحاف المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز، وعدد من المسؤولين بالبرنامج.
وهنأ الصحاف، المدربين السعوديين الذين تم تكريمهم واعتمادهم كمدربين معتمدين للبنك الدولي في المملكة، بعد إكمالهم بنجاح ورش العمل والبرامج التدريبية التي نظمتها الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال بالتعاون مع البنك الدولي انطلاقاً من اهتمام مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتعزيز المحتوى العربي، وحرصها الدائم على دعم كافة الجهود المبذولة لتطوير وتوطين التقنية في المملكة، ودعم المشاريع التقنية الناشئة من خلال إنشاء المزيد من حاضنات الأعمال التقنية، ودعم ورعاية رواد ورائدات الأعمال السعوديين. وأوضح، أن الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال، تعمل دائماً على تنظيم العديد من ورش العمل والبرامج التدريبية المتخصصة لرفع كفاءة المسؤولين والعاملين في مجال الحاضنات السعودية، والتي تتناول التعريف بشبكات الحاضنات التقنية، وإدارة الحاضنات، والمبادئ الأساسية لعمل الحاضنات، وبحث أنجع السبل لإدارة وإنشاء الحاضنات في المملكة والعمل على استمرارها، والآليات المتبعة لتطوير ودعم صناعة الحاضنات، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق المشترك بين الحاضنات السعودية، وتسهيل تبادل الخبرات والتجارب، ووضع الخطط والبرامج الطموحة لتحسن أداء حاضنات الأعمال في المملكة، مشيراً إلى توقيع اتفاقيات جديدة مع البنك الدولي للتدريب وتوصيل المنهج كاملاً خلال عام 2014م بواسطة مدربين محليين.يذكر أن «الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال (SBIN)» أُنشئت عام 2009م بمبادرة من مدينة الملك عبد العزيز ممثلة في برنامج بادر، بهدف توحيد وتضافر جهود كافة القطاعات العاملة في مجال الحاضنات وريادة الأعمال بالمملكة، وتنظيم اجتماعات دورية ودورات تدريبية لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع عن أهمية ومزايا الحاضنات، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين الحاضنات السعودية وشبكات الحاضنات في العالم، ودعم التطوير الاحترافي لصناعة الحاضنات بالمملكة وفقاً للمعايير الدولية، وتوفير الدعم والمساعدة للوصول إلى شهادات مصادقة الحاضنات وتقديم الأخبار والمعلومات والدراسات للنهوض بصناعة الحاضنات في المملكة.