أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير رئيس مجلس شباب المنطقة، أن شباب وشابات هذا الوطن العزيز هم ثروة الوطن الحقيقية ومفخرة المملكة أمام العالم، متمنياً سموه منهم أن يطرقوا أبواب العلم والمعرفة لما فيه خير لدينهم وأنفسهم ووطنهم.
وبين سموه خلال رعايته مساء أمس الأول الثلاثاء حفل تكريم الفائزين بمسابقة «رؤية» أن هذا التكريم أقل شيء يمكن تقديمه لأبناء الوطن المبدعين.
مضيفاً: يحق لنا أن نفخر بهذه الكوكبة من أبنائنا المبدعين.
ومن جهته قال أمين مجلس الشباب عادل آل عمر: هنا يجني المبدعون ثمرات العطاء، بعد مرورِ أكثرَ من عامٍ على انطلاقةِ مجلِسِ شبابِ مِنطَقة عسيرَ الذي جاءَ إيماناً من سموِّكِم بفكرِ الشبابِ النيرِ وطاقاتِهِمُ الواعدةِ في صُنعِ الإبداعِ وبناءِ الوطن وهو خيرُ برهانٍ على عمقِ رسالَتِكم وبُعدِ نظرِكم وإيمانِكم التامِّ أن الشبابَ نهرُ عطاءٍ لا ينضُب.
عقب ذلك ألقى كلمة الفائزين عضو مجلس الشباب عبدالرحمن الشهري، وقال فيها: يسرني أن أقف أمامكم نيابة عن الفائزين والفائزات في مسابقة رؤية التي أطلقتموها لرعاية مواهب أبنائكم في مجالات تحاكي واقع واهتمامات الشباب وهي مجال الابتكارات العلمية والعمل التطوعي، والتصوير الفوتوغرافي والأفلام القصيرة الهادفة.
ثم استمع سموه والحضور إلى قصيدة نبطية ألقاها الشاعر مشبب بن حديب، تلاها فيلم وثائقي عرض أهم الخطوات والإنجازات التي حققها مجلس شباب منطقة عسير منذ تأسيسه إلى الآن، كما استعرض الأهداف التي يقوم عليها المجلس وبعض أعماله.
وفي نهاية الحفل كرّم سموه الفائزين في مسابقة الابتكارات العلمية وهم: رفعة الشهراني بالمركز الأول، لابتكارها (العميل المزدوج)، ومرام الشهراني بالمركز الثاني؛ لابتكارها (ساعتي المساعدة) وسعود القحطاني بالمركز الثالث؛ لابتكاره (نافذة المنزل الذكية).
أما في مجال الأعمال التطوعية فقد حصل على المركز الأول فرع الجمعية الوطنية لطلاب الطب بجامعة الملك خالد؛ وذلك للعمل التطوعي (أنقذ حياة)، والمركز الثاني لمجموعة رابطة إيحاء الضوء بمنطقة نجران، أما المركز الثالث فكان من نصيب الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بمنطقة عسير؛ وذلك لقيام الجمعية بتجهيز قاعة تراثية وفق الطراز الشعبي العسيري للمسنات بدار الرعاية الاجتماعية بأبها، وقد مثل الجمعية في هذا العمل الفنانات التشكيليات إيمان القحطاني وحليمة عسيري وزكية الزهري، والمركز الثالث مكرر للجنة التنمية الاجتماعية بقرى الطلحة؛ لعملهم التطوعي مشروع (تكافل وتعاون).
أما الفائزين في مجال التصوير الفوتوغرافي فهم: سارة باوزير بالمركز الأول، محمد آل سدران بالمركز الثاني، عبدالرحمن الشهري بالمركز الثالث، هادي آل دويس بالمركز الثالث مكرر. أما في مجال الأفلام القصيرة الهادفة فقد تم حجب جائزة المركزين الأول والثاني لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة، أما المركز الثالث فحصل عليه خالد الشهري لفيلمه القصير (يكفي هجران).