ناقشت ندوة توعوية أقيمت في غرفة منطقة القصيم المرتكزات الفطرية والمكتسبة الواجب توافرها في المقومات الأساسية للمحامي الناجح متطرقة في محاورها إلى عدد من الموضوعات المتصلة بالأعداد والتهيئة لرفع الدعوى القضائية وكيفية تحريرها وأساليب الترافع وأنواع الدفوع ومراحلها. وأكدت الندوة التي نظمتها الإدارة القانونية بمقر الغرفة في مدينة بريدة مؤخراً بحضورعدد كبير من المهتمين والمختصين القانونيين في المؤسسات الأمنية والتعليمية وقطاع الأعمال على أهمية تكثيف الجهود الإعلامية والأنشطة التوعوية لتغيير وتصحيح الصورة النمطية المغلوطة لدى شرائح واسعة من الرأي العام حول ممارسة مهنة المحاماة، حيث أوضح صالح بن علي الدبيبي مدير الإدارة القانونية بغرفة القصيم أن الندوة تندرج في إطار برنامج وخطة العام الحالي لنشر التوعية والثقافة العامة منوهاً بأن بركة العلم هي في عدم كتمه وبذله للناس ليستفيد منه الآخرون. وأشارت الندوة التي حاضر فيها الدكتور علي بن محمد السواجي نائب رئيس لجنة المحامين بغرفة القصيم – عضو الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين إلى أن مقومات المحامي الناجح في جانبها الفطري تتمثل في مراقبة الله في السر والعلن والصدق والأمانة وارتفاع مستوى الفهم والإدراك وسرعة البديهة والذكاء وقوة الملاحظة وسلامة وحسن المنطق وقوة الشخصية والقدرة على الإقناع بالإضافة إلى التزام الأدب والرفق في التعاملات واختيار الألفاظ الحسنة التي لا تخرج عن موضوع الدعوى من خلال قوة الحجة والاستماع الجيد والدقة وعدم التسرع.