كشف اجتماع تحضيري عقد في دبي استعداداً للمعرض والمنتدى الدولي الرابع للتعليم المقرر انعقاده في المملكة فبراير المقبل بتنظيم مباشر من وزارة التربية والتعليم أن المملكة خصصت 54 مليار دولار من ميزانيتها العامة للعام 2013 للتعليم بنسبة زيادة وصلت 3 أضعاف ما خصصته في العام 2000.
ويرفع المنتدى المرافق للمعرض في دورته الرابعة شعار سبل توظيف التكنولوجيا في خدمة التعليم الخاص وسيعقد المعرض والمنتدى في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات وهو يأتي في وقت تتصدر فيه المملكة قطاع التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال انفاقها 5.6 بالمائة من ناتجها المحلي الاجمالي على التعليم وهي نسبة أعلى من المعدل العالمي العام الذي يصل إلى 4.4 بالمائة ومعدل دول أميركا الشمالية الذي يبلغ 5.1 بالمائة.
وافتتح اللقاء التعريفي الدكتور أحمد بن عبد العزيز الدندني، مدير عام التجهيزات المدرسية في وزارة التربية والتعليم في السعودية بخطاب ترحيبي تبعه كلمة «إدوارد أبنكوا»، مدير العلاقات الدولية للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم 2014 ناقش فيها واقع التعليم الذكي الخاص لذوي الاحتياجات والمواهب الخاصة الذي تم اختياره كتوجه عام للمؤتمر المرافق للمعرض في دورته الرابعة.
وقال الدكتور الدندني: «يركز المعرض والمنتدى الدولي للتعليم الرابع في سلسلة فعالياته على توفير فرص هامة للرواد والمستثمرين في مجال التعليم وغيرهم من المهتمين بالقطاع لإقامة شراكات وحلقات تواصل مع صناع القرار من الهيئات التي تشرف على تطوير التعليم في المملكة ودول الخليج .
وأضاف الدندني: «سيتضمن الحضور في الحدث كبار صناع القرار من الوزارات الحكومية في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والجامعات والكليات والمدارس العامة والخاصة ومندوبين رفيعي المستوى من مؤسسات تعليمية عالمية ومستثمرين ورواد أعمال في مجال التعليم وهيئات البحث العلمي والتنمية و معاهد التدريب».
وقال «أبنكوا»: «إن الهدف الرئيسي للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم 2014 هو مناقشة القضايا الهامة التي تعمل على تطوير قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية، إلى جانب استعراض الفرص التي يتيحها عن طريق وضع الخبرات المحلية والعالمية في مجال تطوير القطاع التعليمي بين أيدي المعلمين والشركات».