شكل انضمام الأستاذ محمد الحميداني لعضوية مجلس إدارة نادي الهلال هذا الموسم إضافة كبيرة على مستوى العمل الإداري للنادي الأزرق، إذ نجح بكل اقتدار في قيادة النادي إدارياً خلال المرحلة الأولى منه ووفّق بحسب تأكيدات شرفية هلالية في رسم الخطوط العريضة للملف الاستثماري المنتظر إعلانه بنهاية الموسم، حيث ساهم بشكل رئيس في إضافة أفكار استثمارية مبتكرة ستزيد من استثمارات النادي ومداخيله.
ويتواجد الحميداني كعضو فعال في اللجنة الثلاثية التي ضمته إلى جانب رئيس النادي سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد والشرفي البارز في مجال الاستثمار الرياضي الأمير عبدالله بن مساعد، وتتولى هذه اللجنة إعداد ملف عقود الرعايات القادمة التي ستكون -وفقاً للمصادر- الأضخم في مجملها على مستوى أندية في الشرق الأوسط.
الحميداني الذي يتصدر المشهد الهلالي إدارياً هذا العام حظي بقبول كبير في الأوساط الهلالية وكسب ثقة جماهير الزعيم باحترامها أولاً ثم بخطابه الإعلامي المتزن وشفافيته الكبيرة في أحاديثه المتعلقة بالشأن الأزرق والتي جاء آخرها تعليقه على اتهام الشرفي النصراوي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن للاعب الفريق سالم الدوسري بما لايليق ذكره، عندما رمى بمسؤولية ذلك على القيادات الرياضية كون الظروف المستشهد بها كانت إبان تمثيله لمنتخب الوطن.
بقي أن نشير إلى التجربة الميدانية الناجحة للحميداني في الهلال كشفت عن أن أنديتنا بحاجة كبيرة لأكثر من شخص يحمل ذات الفكر والرؤية السليمة لنستمتع بمنافسة شريفة بعيدة عن التعصب المقيت الذي قاد البعض لحملات الاتهام والإسقاط للمنافسين وممارسة سلطاتهم بطرق غير مشروعة ممن ابتلي بهم وسطنا الرياضي في العقود الزمنية الماضية.