وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية على عقد أعمال التنسيقي الثالث للجنة الإقليمية للتدريب والتنسيق لمركز جيبوتي، وشدد المشاركون في الاجتماع الذي اختتم أعماله في معهد حرس الحدود بجدة أمس الأول على دعمهم لبناء القدرات المستدامة ومسارات التدريب التي تساعد على مكافحة القرصنة والسطو المسلح وتوصل المجتمعون إلى عدد من النتائج أهمها: الحاجة إلى تطوير خطط التدريب السابقة وآلياتها التنفيذية خصوصاً خطة العام الحالي التي تمركزت غالبيتها في نماذج تطوير وتحديد الاحتياجات التدريبية وزيادة الدقة في تصميم البرامج والمناهج الملبية لها والتأكيد على توجيه الخريجين إلى وظائفهم المناسبة وتطوير قاعدة بيانات لمركز التدريب وإتاحتها لجميع الدول المساهمة في توفير التدريب لدول المدونة والقوة عبر الاجتماعات التنسيقية.
وأكّد المشاركون على عقد اجتماع نصف سنوي بين أعضاء الدول المساهمة في توفير التدريب ومراجعة وإقرار الخطة التدريبية للعام التدريبي 2014م المبدئية تمهيداً لإقرارها من الجهات ذات الصلاحية في كل دولة قبل إبلاغ مركز جيبوتي وتحديد جمهورية مصر العربية للاجتماع التنسيقي القادم.
وفي نهاية الاجتماع تبادل وفود الدول المشاركة في الاجتماع الدروع التذكارية، في السياق ذاته زار الوفد المشارك في الاجتماع معهد حرس الحدود واطّلعوا على التقنيات الحديثة التي تستخدم في التدريب ومعامل التدريب العملي في التخصصات المختلفة وكذلك زيارة مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ والتعرف على الإمكانيات العالية التي يتمتع بها المركز، وفي الختام قدم المجتمعون الشكر والتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية وقالوا إنه ليس بمستغرب من دولة لها ثقلها السياسي والاقتصادي والأمني كالمملكة أن تستضيف هذا الاجتماع وأن جل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي وجه حفظه الله بتوفير كافة مقومات نجاح هذا الاجتماع، وهذا يدل على اهتمامه وحرصه على وحدة الصف واستتباب الأمن لدول المنطقة.