كشفت الإدارة العامة للتعليم في منطقة جازان أمس، تفاصيل الحريق الذي نشب في مدرسة متوسطة للبنين في صامطة، مبينة أنه تم تعليق الدراسة في المدرسة لحين إزالة آثار الحريق.
ولفتت الإدارة إلى أن المبنى مستأجر، ولا يفي بالغرض المطلوب، وإنه تم التوجيه قبل شهر بنقل المدرسة إلى إحدى مدارس إسكان الملك عبدالله في خبت الخارش. وكان حارس المدرسة قد تكفل بإخماد الحريق قبل وصول فرق الدفاع المدني. وهنا قالت الإدارة على لسان مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي بتعليم منطقة جازان يحيى عطيف إنه وفقاً للمعلومات الأولية فقد كان حصول الحريق في حوالي الساعة الخامسة وخمسين دقيقة تقريباً من صباح يوم أمس الأحد، وكان حريقاً محدوداً في مدخل المدرسة ومضخة إطفاء الحريق. وبينت أنه «نظراً لكون المبنى مستأجراً فقد قام جيران المدرسة بالمساهمة مع عامل المدرسة في إطفاء الحريق المحدود والسيطرة عليه قبل انتشاره». وسردت تفاصيل الحادثة بالتأكيد على أنه «تم إبلاغ الجهات الأمنية إذ حضر الدفاع المدني بصامطة وشرطة صامطة الموقع للقيام بدورهما الأمني ومعرفة أسباب الحريق».
ووفق البيان فإنه تم تعليق الدراسة بمتوسطة صامطة بحي الخوالف أمس، وذلك لإتاحة الفرصة للجهات الأمنية للقيام بدورها، وقيام فرق الصيانة والأمن والسلامة بعد ذلك بإزالة آثار الحريق المحدود، تمهيداً لعودة الدراسة يوم الاثنين بمشيئة الله.