سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كتب الدكتور عبدالرحمن الشلاش في زاويته (مسارات) يوم الخميس الموافق 19 من ذي الحجة 1434هـ مقالاً بعنوان: (الحمام يطير في بريدة وعنيزة)، وقد أجاد الأستاذ عبدالرحمن وأفاد، مفنداً الأفكار القديمة المغلوطة لدى بعض الناس عن مدينة بريدة، وأن جارتها عنيزة أكثر انفتاحاً وتسامحاً منها، وهما جارتان متحابتان متآلفتان.
نعم، لقد طار الحمام في بريدة وفي عنيزة وحلق عالياً كما في مدن وقرى مملكتنا الحبيبة، وها هما تسابقان الزمن تطوراً ورقياً، ثم تمنى الدكتور الشلاش أن يجد الحراك في المدينتين اهتماماً من كافة الشرائح الاجتماعية وفي جميع المسارات.
وعلى ذكر بريدة فإني أسجل هنا نبض مشاعري نحوها:
ليست بريدة نائية
فهي العزيزة غالية
الماء فيها بارد
والناس عنها راضية
النخل في جنباتها
مثل القباب العالية
تزهو بإنتاج الحقول
من الغذا والماشية
إني أحب رمالها
وتلالها المتلاقية
وتعيدني أحياؤها
للذكريات الباقية
فهنا مراتع صبوتي
وهناك مسقط رأسيهْ
وبطينها بنى والدي
بيتاً لنا في الرابية
أم القصيم تألقي
فلقد عرفتك راقية
ما أنت إلا درة
في عقد أم حانية
فلها جمال آسر
يحوي معان سامية