وطني رأيتكَ في الفيافي واحةً
فيها نقيُّ الماءِ والثَّمراتِ
وطني كتبْتُ الشعرَ يسكبه السَّنا
فيكمْ يُلحّنُ من صميمِ الذَّاتِ
وطني تهاطلَ بالمعالي والذُّرا
وسموْتَ خَفَّاقاً على الراياتِ
ورأيتُ مكةَ دُرةً في ظلكمْ
فيها مآذنُها على الجنباتِ
ورأيتُ طيبةَ والرياضَ وجدةَ
كالعقدِ لألاءٌ بطيبِ صفَاتِ
وتسابقتْ في حبكمْ أبياتنا
فَهَمَتْ بتقبيلٍ على الوجناتِ
وطني ستبقى جنَّةَ المجدِ التي
فِيها غزيرُ الحبِّ في الأبيَاتِ