منذ تأسيس هذه البلاد المباركة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وهذه البلاد المباركة تولي العلم والتعليم اهتماماً عظيماً، إيماناً منها بدور العلم في رفعة الأمم والشعوب وصنع الحضارات، واستمرت هذه البلاد على ذلك، حتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الذي أولى التعليم اهتماماً لا مثيل له وذلك من خلال المشروع التطويري العظيم الذي صدر عن مجلس الوزراء في أوائل العام الهجري 26-1-1428هـ والذي حمل اسم - مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام - والذي يهدف لبناء الإنسان وصناعة مجتمعٍ معرفي متكامل وذلك من خلال العديد من البرامج منها:
1 - التطوير المهني المستمر للعاملين في السلك التعليمي.
2 - تطوير المناهج ومواد التعلم.
3 - تحسين البيئة المدرسية.
4 - توظيف تقنية المعلومات لتحسين التعلم.
5 - الأنشطة غير الصفية.
6 - تحكيم المعايير المهنية للمعلمين والقيادات المدرسية.
وغير ذلك من البرامج والمشروعات الجبارة التي ستسهم في رفعة مكانة المملكة العربية السعودية عالمياً، وفي دفع عجلة التنمية، وفي بناء مجتمعٍ معرفي متكامل مؤهل للعيش الكريم والآمن في القرن 21 .
هذه الرؤية الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وحدها القادرة بإذن الله على المنافسة ومواكبة التطور العلمي والتقني الذي يشهده العالم..
حقاً: مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام.. رؤية ملك وأمل وطن.