ترددت أنباء قوية عن أن الإعلامي الساخر باسم يوسف على وشك التعاقد مع قناة «mbc مصر»، بسبب الخلاف الحالي بينه وبين إدارة قنوات CBC الفضائية، بعد إلغاء إذاعة برنامج «البرنامج»، والذي كان مقررًا عرضه مساء الجمعة.
وأكد مصدر بالشركة المنتجة لبرنامج «البرنامج» والتي يملكها طارق القزاز أن باسم يوسف بإمكانه العودة لتقديم حلقات البرنامج على موقع يوتيوب مثلما كانت بدايته إعلاميًا وذلك في ظل وجود عروض كثيرة من شركات متخصصة في الإعلام التفاعلي والاليكتروني لدعم البرنامج إعلانيًا وتسويقيًا خاصة وأن حلقاته تحقق أعلى معدلات مشاهدة عبر موقع يوتيوب.
وليلة الجمعة قرّرت قناة «CBC» وقف برنامج «البرنامج» الذي يقدمه الإعلامي الساخر باسم يوسف، عبر شاشتها، وألغت القناة بث الحلقة الثانية من الموسم الجديد للبرنامج، حيث أصدرت بياناً جاء فيه: «تأكيدًا على ما جاء من البيان الصادر من مجلس إدارة قنوات CBC الصادر بتاريخ 26 أكتوبر 2013، بخصوص الحلقة الأخيرة من برنامج «البرنامج»، للإعلامي الساخر باسم يوسف، والتى تم عرضها بتاريخ الجمعة الماضية الموافق 25 أكتوبر، حيث إننا فوجئنا بالمحتوى الإعلامي المسلم لإدارة القناة من حلقة اليوم الجمعة الموافق 1 نوفمبر، من برنامج «البرنامج»، يخالف ما ورد ببياننا الصادر الجمعة الماضية، مما يعنى استمرار منتج البرنامج ومقدمه الإعلامي الساخر باسم يوسف، على عدم الالتزام بالسياسة التحريرية لقنوات CBC، والواردة ضمن وثائق العقد الموقع منا مع منتج البرنامج على عدم الالتزام، ومقدمه، رغم أننا وفور إذاعة الحلقة الأخيرة، قد لفتنا انتباه البرنامج ومقدمه إلى ضرورة الالتزام بما جاء بالبيان الصادر بتاريخ 26 أكتوبر 2013».
وتابع البيان: «يضاف إلى ذلك عدم التزام منتج البرنامج بتسليم أعداد الحلقات المتفق عليها للسنة الأولى، رغم استلامه لكامل المستحقات المالية لتلك السنة وإصراره على الحصول على مبالغ مالية إضافية كشرط لاستمرار إنتاج حلقات جديدة، مما يمثل إخلالاً بشروط العقد الموقع بين الأطراف، وعليه قرر مجلس إدارة قنوات شبكة CBC، إيقاف إذاعة برنامج «البرنامج»، لحين حل المشكلات الفنية والتجارية مع منتج ومقدم البرنامج».
وكان باسم يوسف قد غادر مطار القاهرة الدولي صباح الجمعة متجها إلى أبو ظبي برفقة أحد معاونيه، وحرص باسم يوسف خلال تواجده بالمطار على الحفاظ على خصوصيته، حيث انتظر موعد إقلاع رحلته بأحد صالونات الخدمة المميزة المنفردة بمطار القاهرة.