أكد المشاركون في المائدة المستديرة التي نظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة سمو الأمير طلال بن عبد العزيز حول دمج الطفل ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع وبمشاركة خبراء من تسع دول عربية هي: (الأردن - الإمارات - البحرين - تونس - السعودية - الكويت - لبنان - ليبيا - مصر)، أن قضية الدمج حق من حقوق هؤلاء الأطفال كفلته لهم المواثيق والاتفاقيات الدولية ووسيلة ناجحة لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم واستثمارها لصالح المجتمع خاصة بعد أن أثبتت الدراسات العلمية بأن العزل لا يحل مشكلتهم بل يعقدها ولا يعفي المجتمع من مواجهة المسئولية إزاءها.
وأوضح المنظمون للورشة أن الهدف منها هو دراسة التجارب العربية في مجال الدمج وتحديد مواطن القوة والضعف والفرص المتاحة والتحديات، ودراسة التجارب والاتجاهات العالمية في مجال الدمج، وبناء كوادر من المدربين في مجال الدمج على مستوى الدول العربية من خلال ورش تدريب مدربين، ورفع الوعي المجتمعي وتكوين آليات لمناصرة عملية الدمج الاجتماعي من خلال المجتمع المدني.