قال معالي المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري: «إن تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائمة الشخصيات العربية الأكثر قوة للعام الجاري في قائمة مجلة فوريس الأمريكية لأكثر الشخصيات قوة في العالم كان متوقعاً؛ لما يبذله - حفظه الله - من جهود على المستويين الإقليمي والعالمي للحفاظ على السلام ومبادراته التي كانت صمام أمان للأمن والسلم الدوليين، ولما يحظى به المليك من تقدير عالمي، بوصفه أحد قادة العرب الذين لا يدخرون جهداً لرأب الصدع أينما وُجد».
وأكد الفريق التويجري في تصريح له أن القرارات الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وتمسكه بالقيم الإسلامية والمبادئ العربية الأصيلة جعلته من أكثر الشخصيات المؤثرة عالمياً، ووضعت المملكة العربية السعودية في مكانها الصحيح. وأضاف معالي المدير العام للدفاع المدني بأن قرار خادم الحرمين الشريفين إنشاء مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي ساهم بشكل كبير في إيجاد التفاهم والحوار بين جميع أطياف الديانات السماوية، ومواقفه الإنسانية في مساعدة الدول المنكوبة، ودعوته لإصلاح مجلس الأمن الدولي، ورفض عضويته، ودعمه للسلام العالمي، عززت مكانة المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية.